دبي – صوت الإمارات
واصل المدرب الروماني أولاريو كوزمين تسجيل الأرقام القياسية، بتحقيقه اللقب العاشر في مسيرته التدريبية مع الكرة الإماراتية، بعد قيادته الأهلي للفوز بلقب كأس السوبر الإماراتي - المغربي، بتفوقه على الفتح الرباطي الأحد بهدف دون رد، عن طريق الغاني أسامواه جيان، ليواصل "القيصر" مسيرته الناجحة مع "الفرسان"، في موسمه السادس مع الكرة الإماراتية، والرابع مع القلعة الحمراء.
وبدأ كوزمين مشواره مع العين في 2011 وحتى 2013، حقق خلالها ثلاثة ألقاب، هي: دوري الخليج العربي مرتين، وكأس السوبر مرة واحدة، بينما انطلقت مسيرته مع الأهلي في موسم 2013 - 2014، والذي استهله بإنجاز تاريخي غير مسبوق بتحقيق الثلاثية الدوري، وكأس المحترفين، وكأس السوبر، وفي الموسم التالي اكتفى بلقب كأس السوبر، قبل أن يستعيد لقب الدوري الموسم الماضي.
وبدأ مدرب الأهلي الموسم الحالي بطريقة استثنائية بحصد لقبين في شهر واحد، هما كأس السوبر على حساب الجزيرة في العاصمة المصرية القاهرة، وأخيراً كأس السوبر الإماراتي - المغربي، لتصبح حصيلته مع "الفرسان" لقبين للدوري، وثلاثة ألقاب لكأس السوبر، ولقب لكأس المحترفين، ولقب كأس السوبر الإماراتي المغربي، بينما ظلت بطولة كأس رئيس الدولة مستعصية على المدرب الروماني خلال مسيرته مع العين والأهلي، علماً بأنه خسر النهائي مرتين في 2014 و2015، كما كاد أن يدون اسمه في سجلات دوري أبطال آسيا، لكنه خسر نهائي النسخة الماضية أمام غوانزهو إيفرغراند الصيني، وحصل مع الأهلي على المركز الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
وأعرب كوزمين عن سعادته بالفوز بلقب كأس السوبر الإماراتي المغربي، مؤكداً أن الأهلي واجه منافساً قوياً، ووصف اللقاء بأنه كان صعباً جداً، خصوصاً أن الفتح الرباطي تحكم في مجريات اللعب، بينما كانت المباراة للأسف على حد قوله نسقها أعلى من المباريات المحلية، وهو الأمر الذي لم يتعود عليه اللاعبون.
ورداً على سؤال حول طرده في الدقائق الأخيرة من المباراة، قال في مؤتمر صحافي إنه تعمد الخروج مطروداً، بعدما واجه الأهلي ضغطاً كبيراً في اللحظات الأخيرة من المباراة، لذلك فضل تخفيف الضغط عن اللاعبين، بإيقاف اللعب من خلال الطرد، وإيقاف اللعب لمدة دقيقتين حتى يحصل الفريق على راحة بعد المجهود الكبير الذي بذله، وللتركيز في آخر دقيقة، خصوصاً أن الفتح كانت لديه ركلة حرة في مكان قريب من منطقة الجزاء.
وأشاد المدرب الروماني بأداء حارس المرمى ماجد ناصر، وقال: "يعد نجم نجوم المباراة وأفضل لاعب، بعد المستوى الذي قدمه"، وأسهب في الحديث عن "قلب الأسد"، كاشفاً أنه كون فكرة مختلفة عنه قبل التعاقد معه، لكن بعد تدريبه اكتشف أنه لاعب قتالي ويعد قائداً داخل الملعب، ومساعداً له يقوم بتوجيه اللاعبين، ويعمل على بث الحماس في قلوبهم، حتى إذا ارتكب أخطاء يظل قادراً على تصحيحها، ودوماً يضحي لأجل الفريق.