الهدَّاف الاماراتي أحمد خليل

أكد أحمد خليل مهاجم المنتخب الإماراتي على أنه تلقى اتصالات من شقيقه فيصل خليل شجعه خلاله على ضرورة القتال في الملعب وأن يسعى لتقديم أفضل ما لديه ، وأن يثق في قدراته لأن الأضواء ستكون مسلطة عليه كأفضل لاعب في آسيا، وبالتالي عليه أن يقاتل من أجل المنتخب ليثبت أحقيته بهذا اللقب.
وقال خليل :" أحرص على التواصل في ليلة المباراة مع عائلتي، ومع أشقائي لاسيما فيصل، فهو شقيقي الأقرب إلي، ودائما ما ينصحني قبل المباريات المهمة، وهو من بشرني بأنني سأسجل أمام اليابان، ووعدته بأن أفعل".
وفي ما يتعلق بالثقة التي كان يبدو عليها بمجرد وصوله إلى اليابان، حيث أكد في تصريحه بأنه جاء من أجل هز شباك "الساموراي" وسيلعب على الفوز مع رفاقه وليس لأي شيء آخر قال "ثقتنا في أنفسنا كانت كبيرة، نحن هدفنا التأهل للمونديال، وإسعاد الشعب الإماراتي، وكلنا تعاهدنا من أول يوم لمعسكر إسبانيا أن نقاتل ولا نبخل بأي شيء وأن نكون بمثابة كتيبة جنود تقاتل من أجل الوطن".
وعن توقعه تسجيل هدفين قال "نعم كنت أثق بأنني سأسجل في شباك اليابان، لذلك حرصت على تسديد الركلة الحرة الثانية التي لاحت لنا وجاء منها الهدف، رغم أنني أضعت الأولى".
وكشف خليل أن زميليه علي مبخوت وعمر عبد الرحمن، طالباه بتسديد الركلة الثانية، وروى قصة الهدف الأول قائلا "مبخوت حصل على الركلة، وتوجه عمر وأنا الى نقطة التسديد، لكن عمر همس إلي بأن أسدد أنا، لأسجل هدفا، لقد انتابني شعور بأنني سأضعها هذه المرة في الشباك، وهو ما حدث.
وتابع : أما الهدف الثاني، فقد كان علي التحلي ببرود أعصاب شديد، وهو ما تعودنا عليه بالتأكيد، الكابتن مهدي أيضا طلب مني نسيان أي شيء آخر خارج الملعب، والتعامل بهدوء مع الكرات الثابتة وركلات الجزاء، وهو أيضا ما حدث وسجلنا الهدف.