مرشح نادي "النصر" جلفار رئيسًا لاتحاد اليد بفارق صوتين أمام "الهاملي"

حسم مرشح نادي النصر محمد عبدالكريم جلفار، رئاسة اتحاد كرة اليد، في الدورة الانتخابية الجديدة 2016-2020، بعد أن حصل على أعلى عدد من الأصوات في الانتخابات التي جرت مساء الاثنين، في مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

وحصل جلفار على سبعة أصوات، متفوقاً بفارق صوتين على مرشح الجزيرة راشد الهاملي، الذي حصل على خمسة أصوات، أما الرئيس السابق، مرشح الشباب ماجد سلطان، فقد حصل على صوتين، بينما لم يحصل مرشح العين سالم نصيب على أي صوت.

وعلى مستوى انتخابات أعضاء مجلس الإدارة، حقق كل من داود محمد (دبا الحصن)، محمد شريف (الأهلي)، العلامة الكاملة بـ14 صوتاً، بينما حصل ناصر الحمادي (الشعب) على 13 صوتاً، ونبيل عاشور (الشارقة) 12 صوتاً، محمد النعيمي (الإمارات) 11 صوتاً، عبدالله الكعبي (العين) 10 أصوات، راشد سيف (الشباب) ثمانية أصوات، بينما تنازل في الإعادة محمد جاسم (الخليج) إلى محمد السويدي (الجزيرة) بعد تساويهما بخمسة أصوات.

واحتفظت أنيسة الشدادي (الوصل) بالمقعد النسائي، بعد تفوقها على أمينة حسن المعمري (الشباب)، بحصول الشدادي على 12 صوتاً، مقابل صوتين للمعمري.

وذكر جلفار في تصريحات صحافية عقب الفوز: المهمة لن تكون سهلة، لافتاً إلى أن المجلس الجديد سيعمل على التعاون مع الأندية والمجالس الرياضية، بهدف الارتقاء بلعبة كرة اليد، بما يسهم في تطوير اللعبة، والمنتخبات.

وتابع: أنا لست بغريب على لعبة كرة اليد، إذ إنني من عشاق اللعبة، وكنت أتابعها خلال إدارة الألعاب الجماعية بنادي النصر، وكانت كرة اليد من أكثر الألعاب التي أحرص على متابعتها".

وأضاف: سنعمل في العام الأول على معرفة المشكلات التي تعانيها اللعبة، والعمل على حلها، خصوصاً أننا نعلم أنه كانت هناك بعض المشكلات في الماضي، ولكن بالتأكيد لكل مشكلة حل، ونحن واثقون بقدرة المجلس الجديد على قيادة الدفة بالتعاون بين الجميع، بما يصب في مصلحة كرة اليد الإماراتية.

وأشار من جانبه الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، إلى أن التربيطات والمصالح تحكمت في العملية الانتخابية في بعض المناصب، وقال في تصريحات صحافية، رداً على سؤال حول عدم انتخاب الحكم المونديالي عمر الزبير، رغم الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، مؤكداً أن التربيطات والمصالح، كان لها دور في توجيه الأصوات الانتخابية، وتابع: نفترض أن الأسماء التي تم اختيارها أصحاب كفاءات، واختيارهم يصب في مصلحة اللعبة.

وأضاف: "الزبير كانت لديه الشجاعة الكافية لخوض هذه التجربة، إذ إنه حكم عالمي، ووفقاً إلى أنها التجربة الأولى، أعتقد أنه في بداية المشوار، واكتسب الخبرة من هذه المشاركة، وبالتأكيد ستكون لديه الفرص في الدورات المقبلة، وأن يكرر المحاولة مستقبلاً".