جماهير فريق عجمان

أكد نجم فريق عجمان حسن زهران، أن تشفير الدوري انعكس سلبًا على المنافسة عمومًا وعلى المشاهدين والجمهور واللاعبين على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن المستوى الفني للدوري لم يصل مرحلة تشفير الدوري مقارنة بالدوريات التي ذهبت في اتجاه التشفير.

وقال زهران إن المردود المالي للتشفير ليس بالحجم الذي يوازي حرمان الكثيرين من مشاهدة المباريات وحرمان اللاعبين من تشويق أنفسهم من خلال مشاهدتهم على نطاق واسع في مختلف دول العالم، كما أن التشفير لم يؤثر في جذب الجمهور للمدرجات بحسب وجهة نظره.

وأوضح الحضور الجماهيري قبل وبعد التشفير لم يختلف، وربما يكون أقل بعد التشفير، مؤكدًا أن جذب الجماهير لديه حلول أفضل من التشفير كما فعل نادي الجزيرة قبل سنوات في الموسم الذي فاز فيه بلقب الدوري، حيث كان النادي ينظم فقرات تشجيعية وجوائز للجمهور في المباريات التي تقام على ملعبه وكانت النتيجة مذهلة في عدد الحضور الجماهيري وانعكست على نتائج الفريق بدليل فوزه باللقب في ذلك الموسم، وهناك وسيلة أخرى مفترض التفكير فيها وهي استثمار وجود اللاعبين الكبار في الدوري ليقوموا بزيارات للمدارس ومراكز التسوق وتنظيم فقرات تفاعلية لهم مع طلاب المدارس وعامة النادي.

وبيّن حسن زهران أن تشفير الدوري، حد من انتشار المنافسة وقلل متابعيها داخل وخارج الإمارات، وضرب مثلاً بالنسبة لهم كلاعبين عندما يسافرون للخارج في معسكرات أو غيرها من الرحلات، حيث كان الناس يتعرفون على اللاعبين بفضل متابعة الدوري، بينما لا يعرف أحد حالياً لاعبي الإمارات والدوري باستثناء نجوم المنتخب الوطني، موضحاً أن ذلك يؤثر سلباً في تسويق اللاعبين في الخارج.

وأكد زهران أن المستوى الفني للدوري، أقل بكثير من الدوريات التي يتم تشفيرها، والمطلوب تشجيع انتشار الدوري ورفع مستواه الفني قبل الاتجاه لتشفيره. كما وجد زهران العذر للجماهير في عدم حضورها للمباريات، حيث أشار لعدم توفر المعينات التي تجذب الجمهور أو توفر الخدمات في الملاعب، حيث إن اللاعبين يضطرون لتقديم المياه للجماهير على قلتها في المدرجات بسبب عدم توفر أبسط الخدمات في معظم الملاعب، مطالباً ببحث الحلول المنطقية في جذب الجماهير سواء تخصيص جوائز تشجيعية أو توفير خدمات، بدلاً عن تشفير الدوري بهذه الطريقة التي جعلت المسابقة أقل شهرة وانتشارًا.