أبوظبي - صوت الامارت
يتمتع خميس محمد المنصوري، نائب رئيس شركة كرة القدم بنادي الظفرة، بمواصفات تجعله مؤهلاً لأن يكون أحد قادة المستقبل الذين يحملون لواء كرة القدم الإماراتية وتطويرها، على خلفية تأهيله الأكاديمي الذي وصل إلى مرحلة الحصول على درجة الماجستير مع سعيه لدرجة الدكتوراه بكل جد واجتهاد ما يؤكد إيمانه بأهمية العلم، وحرصه على التطور، إضافة إلى عشقه للرياضة وتحديداً كرة القدم التي مارسها على مستوى المراحل السنية في نادي الوحدة، لكنه فضل بعدها التركيز على التحصيل الأكاديمي وخدمة رياضة الإمارات عبر العمل الإداري.
كما يؤمن خميس المنصوري «36 عاماً» بضرورة خدمة المجتمع، الشيء الذي شجعه على الانضمام إلى العمل الإداري بنادي الظفرة للمرة الأولى في سن الـ28 بشركة كرة القدم تحت قيادة خليفة مطر الطنيجي رئيس الشركة، ليحصل النادي في ذلك الوقت وتحديداً في 2011 على جائزة أفضل إدارة محترفة، كإنجاز يفتخر به بعد أن كان أحد الكوادر التي وضعت بصمتها في العمل الذي أهل النادي لتلك الجائزة، ومن النقاط الإيجابية التي تحسب لخميس المنصوري نشاطه في أداء عمله وإيمانه العميق بأهمية العمل الاحترافي في الإدارة والتحلي بقوة الإرادة.
ويؤكد نائب رئيس شركة كرة القدم بنادي الظفرة أن طموحه ليس له سقف في مجاله الرياضي، وأنه يستند إلى تجربة ثرية بدأت عام 2011 ويسعى إلى تطويرها وتقديم نماذج متفردة بمزج التجربة مع العلم، وفي هذا الصدد يقول خميس المنصوري إن زمن «الشغل بالبركة» في الأندية انتهى لأننا في زمن الاحتراف والتخطيط وتحديد الأهداف والعمل من أجل تحويلها إلى واقع.
ويؤكد خميس المنصوري أنه يستلهم طموحه في كل شيء من القيادة الرشيدة التي تضع المركز الأول دائماً هدفاً لا تنازل عنه وقال: تعلمنا من قياداتنا الطموح والتحدي مع النفس، وما وصلت إليه الإمارات من نهضة وتطور وتقدم في كل المجالات يمنحنا الدافع ويجعلنا نثق تماماً بأن العمل مفتاح النجاح.
ويؤكد المنصوري أن الالتزام بقواعد الاحتراف مع الصبر يقود إلى نتائج إيجابية وقال: لدي قناعة كبيرة بأهمية الاستقرار والنظرة المستقبلية والابتعاد عن التخبط وأهمية المواكبة لتقديم عمل إداري متميز وهذا ما سنقوم به في شركة كرة القدم تحت قيادة خليفة مطر الطنيجي وبقية الأعضاء تحت مظلة مجلس الإدارة برئاسة حمد خميس المنصوري للتأكيد مجدداً أننا أفضل إدارة محترفة
قد يهمك أيضًا: