أكد خليل غانم رئيس شركة كرة القدم بنادي خورفكان، رضاه التام عن أداء فريق خورفكان الوافد الجديد لدوري الأضواء، على الرغم من عدم تحقيق الفريق لأي فوز حتى اللحظة، مؤكدا أن الأداء بشكل عام يدعو للاطمئنان، ومشيرًا إلى أن أبناء الخور في حاجة لـ"اللمسة الأخيرة" ولفوز وحيد لكي يكسروا مسلسل التعادلات ويغادروا الموقع الحالي في الترتيب.

وعرج خليل غانم للتعادل المثير الذي انتزعه خورفكان أمام عجمان في الوقت بدل الإضافي من ركلة جزاء، مشيرًا إلى أنه يرى بأن النتيجة العادلة بين خورفكان وعجمان هي التعادل، ولذلك لا أرى أي غضاضة في منح فريقي لركلة جزاء مستحقة في هذا التوقيت، منوهًا إلى أن ركلة جزاء عجمان كانت في الدقيقة الأخيرة ونحن بعد 4 دقائق، وأشار غانم إلى أن الحكم لجأ للوقت المستقطع لتوقف المباراة أكثر من مرة، خصوصًا في حالات مراجعة تقنية الفيديو "فار" ولا أدري لماذا الاحتجاج على جزائية أبناء الخور.

وألمح غانم إلى انهم ينتظرون الانتهاء من تشييد الملعب لكي يعود النادي لمعانقة جماهيرهم من ملعب خورفكان، لافتًا إلى أن ابتعاد الفريق عن ملعبه يدخل من ضمن أسباب تراجع النتائج، وبالتأكيد سيعود الفريق إلى دياره فور انتهاء الشركة من أعمال الصيانة والتشييد، مجددًا الشكر لإدارة نادي اتحاد كلباء التي منحتنا فرصة اللعب على الملعب الرئيسي خلال الفترة الحالية.

دفاع

كما دافع غانم عن كافة لاعبي فريقه بمن فيهم المهاجم الأوزبكي تيمور خوجا الصائم عن التهديف، مشيرًا إلى أن خوجا يظل من اللاعبين المميزين وهو هداف منتخب بلاده، وفقط يحتاج إلى التوفيق وقليل من الحظ لزيارة الشباك، وأشار إلى أن التعاقد معه تم بناءً على السيرة الذاتية الجيدة للاعب الذي لا يزال هدافًا لمنتخب بلاده، وعقد غانم مقارنة بين أداء اللاعبين الأجانب بصورة عامة خلال النسخة الحالية والتي لم يظهروا فيها بالأداء المطلوب مقارنة بالموسم الماضي، لافتًا إلى تراجع أداء عدد كبير من المحترفين في الدوري، لافتًا إلى أن القضية تبقى مسألة عدم توفيق بعض اللاعبين، وقال ننتظر من الشق الهجومي للفريق عملًا أكبر في الجولات القادمة، خصوصًا وأن خورفكان يعد من أضعف الفرق هجوميًا، ولم نستطع تسجيل سوى 5 أهداف فقط في سبع مباريات، وهذه نسبة ضئيلة جدًا مع العلم بأننا نمتلك أسماء هجومية على مستوى عال بقيادة بسمارك ودودو وخوجا.

معالجة

وقال غانم بأن خورفكان ربما تنقصه اللمسة الأخيرة وإذا تمت معالجة ذلك سيكون للفريق شأن كبير في الدوري، ولكن أعود وأقول بأن فريقنا حديث العهد بالمحترفين، وربما يفتقد بعض الخبرات ونحن ماضون في دعم اللاعبين حتى يتمكنوا من مغادرة المركز الحالي الذي يقبع فيه أبناء الخور، لكن غانم عاد وقال بأن الفارق في النقاط بين خورفكان وبقية الأندية لا يدعو للقلق، ولو قدر لنا تحقيق فوز أول عندها تكون الانطلاقة الحقيقية ، وسيضيق ذلك الفارق في النقاط بيننا وأقرب الفرق التي تتجاوزنا في الترتيب .

قد يهمك ايضا

إدارة حتا تبحث سلبيات الخروج من الكأس

شباب الأهلي ـ دبي والفجيرة ينتقلان إلى دور الثمانية لكأس رئيس الإمارات