رئيس مجلس إدارة نادي النصر السابق مروان بن غليطة

كشف رئيس مجلس إدارة نادي النصر السابق مروان بن غليطة، المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم خلال الانتخابات المقبلة المقررة في 30 الجاري، إنه سيعمل حال فوزه بالمنصب على إلغاء سقف رواتب اللاعبين وجعل الأمر مفتوحًا، بجانب استحداث مشروعات استثمارية للأندية، خصوصًا في دوري الدرجة الأولى لتوفير عائدات مالية لها بدلًا من منحها دعمًا ماديًا نقديًا، معتبرًا أن الأندية عانت في الفترة الماضية من الأمور الإدارية داخل الاتحاد، مشددًا على أنه لو كان مقتنعًا بالمنظومة الإدارية داخل اتحاد الكرة لما ترشح لرئاسته، لافتًا الى أنه ليس منطقيًا أن يكون هناك أكثر من 180 موظفًا و14 لجنة في اتحاد الكرة يتقاضون رواتب من ميزانية الاتحاد، في مقابل 27 موظفًا في لجنة دوري المحترفين يتقاضون رواتب ومصاريف إدارية تبلغ نسبتها ما يعادل 25% من ميزانية اللجنة.


وأوضح بن غليطة خلال الندوة الرياضية التي أقامتها قناة دبي الرياضية، الثلاثاء، واستمرت نحو ساعتين في فندق سانت ريجيس في دبي بعنوان "كونغرس الإمارات" وقام بتقديمها الزميل حسن حبيب: "إذا فزت برئاسة الاتحاد فسأقوم بتطبيق برنامج الـ100 يوم عمل في اليوم الثاني من تولي المهمة، وسأقوم بمراجعة ميزانية الاتحاد نظرًا لوجود خلل في هذا الخصوص، وعندما أتحدث عن الاتحاد فإنني أتحدث عن عمل إداري وليس عن أشخاص".

وأشار الى أن اتحاد الكرة يدار بواسطة لجان تجتمع أربع مرات في الشهر.

وتطرق بن غليطة بشكل مفصل الى محاور برنامجه الانتخابي الذي أطلقه تحت شعار معًا للتطوير وفقًا لخطة 4-4-2، متناولًا كل محور من المحاور التي شملها برنامجه، لافتًا الى أن أندية دوري المحترفين تعاني من الأمور الادارية، فيما تعاني أندية الهواة من الأمور المالية، مشددًا على أهمية أن يدار بواسطة أجهزة إدارية متخصصة.

وأكد بن غليطة أن هناك أندية تكافح مثل نادي مصفوت الذي تبلغ ميزانيته الشهرية 50 ألف درهم، لكنه قادر على تسيير أموره دون أي عجز، لافتًا الى أن تطبيق تجربة الحكم الاضافي في دوري الخليج العربي لم تقلل من الأخطاء التحكيمية في الدوري.

ووجّه الزميل حسن حبيب ولجنة النقد المكونة من رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة سابقًا يحيى عبدالكريم والزميل الصحافي راشد الزعابي العديد من الاسئلة والانتقادات الى الخطط التي وضعها بن غليطة للوصول إلى رئاسة الاتحاد، لكنه رد عليها بحنكة وخبرة وبدا واثقًا بنفسه وكأنه ملم بكل كبيرة وصغيرة عن الأمور داخل اتحاد الكرة.

وتابع: "أسعى حال فوزي بمنصب رئيس الاتحاد الى إكمال مسيرة النجاح الذي حققه رئيس اتحاد الكرة الحالي يوسف السركال".

ودعا بن غليطة إلى أهمية استبعاد نظرية المؤامرة كونه قبل التحدي أمام السركال من خلال انتخابات اتحاد الكرة التي تعد ممارسة ديمقراطية، مشيرًا الى أنه جاهز لقيادة دفة الأمور في اتحاد الكرة، مؤكدًا استعداده إلى تقبل النقد البناء.

ويتنافس مروان بن غليطة مع رئيس اتحاد كرة القدم الحالي يوسف السركال على رئاسة اتحاد الكرة خلال الانتخابات المقررة في أبوظبي، إذ يتوقع أن تكون المنافسة قوية بينهما للفوز بالمنصب خلال الانتخابات التي يتنافس فيها أيضًا أربعة مرشحين لمنصب نائبي رئيس الاتحاد، و23 مرشحًا لعضوية مجلس الإدارة، ومرشحة واحدة لعضوية مجلس الإدارة فئة المرأة.

وشدد بن غليطة على أن مسألة زيادة أندية دوري الخليج العربي إلى 16 ناديًا بحاجة أولًا الى دراسة فنية، وأنه سيبدأ من دوري الهواة بزيادة عدد الأندية الى 18.

وأكمل: "اللجنة التي شكلها المجلس الوطني الاتحادي في الفترة الماضية للتعرف إلى مشكلة أندية الهواة قامت بزيارات سابقة للأندية، ورفعت تقريرًا عن المشكلات التي تعاني منها هذه الأندية، خصوصًا أن المسؤول الأول عن منظومة اللعبة هو اتحاد الكرة الذي لم يكلف نفسه بزيارة هذه الأندية وعمل دراسة ورفع تقرير عن معاناتها".

واعتبر بن غليطة أن مسألة تشفير دوري الخليج العربي محل دراسة، مشيرا الى أن الدوري عبارة عن سلعة يجب استغلالها بالشكل الامثل.

وأشار الى انه أول من تقدم للترشح لرئاسة الاتحاد وأنه لم ينتظر توجيهًا من أحد لكي يترشح.

وكشف بن غليطة أنه سيعمل على إلغاء سقف رواتب اللاعبين وجعل الأمر مفتوحًا، مشيرا الى أهمية عمل تدقيق مالي للأندية في هذا الخصوص وعمل دراسة متخصصة في هذا الجانب، واصفًا الاعلام بأنه شريك استراتيجي وانه سيقوم بوضع سياسة إعلامية واضحة للاتحاد، مؤكدًا أن لديه برنامجا متكاملا لتطوير المنتخبات الوطنية، وكذلك فرق المراحل السنية، مشيرًا الى أن الجمهور يريد بيئة جاذبة للحضور إلى مباريات، لافتًا الى أن الجمهور لا يستطيع إدخال زجاجة مياه للمدرجات، مشددًا على أهمية زيادة عدد الحضور الجماهيري في المدرجات من خلال بعض المبادرات، من بينها استقطاب الجاليات المقيمة في الدولة.