يخوض محترف فريق دبا الحصن، الزمبابوي نويل كاسيكا، موسمه الثالث في دوري الهواة هذا الموسم، بعد أن امتلك تجربة كبيرة في كرة الإمارات على مستوى الدرجة الأولى، التي يعدّ فيها حاليًا "أول لاعب أجنبي بدوري الهواة يلعب للموسم الثالث على التوالي، ومع الفريق نفسه".

وسبق للمحترف الزمبابوي أن لعب في موسمه الأول لكرة الإمارات مع الشعب، لكن ذلك كان على مستوى دوري الخليج العربي 2012، ونجح معه بتفادي الهبوط، والبقاء في دوري المحترفين، ولايزال اللاعب محافظًا على مكانه مع دبا الحصن.

وأوضح كاسيكا في حديث خاص "أشعر بأن أفضل أيام حياتي مع كرة القدم هي الفترة الحالية التي قضيتها مع ناديي الشعب ودبا الحصن، على الرغم من مشاركتي سابقًا مع فريق أمونيا القبرصي لخمسة مواسم، وتمثيله في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، والفوز معه بخمسة ألقاب، في الدوري والكأس وبطولة السوبر المحلية بقبرص".

وأكّد أن "الكرة الإماراتية علمته أشياء كثيرة في مسيرته الرياضية"، وأوضح: "الأجواء هنا غير تلك التي وجدتها في أي نادٍ آخر لعبت في صفوفه، أبرزها أسلوب التعامل الطيب للناس معي خارج الملعب من احترام وتقدير، وأيضًا من قبل زملائي اللاعبين، خصوصًا عندما رُزقت بآخر أطفالي (خالد) المولود في الإمارات".

وتابع كاسيكا: "أمضيت أربعة مواسم في الإمارات، وأفكر في اللعب لفترة زمنية أبعد من ذلك، وأجد نفسي أملك الكثير، وقناعتي بأن اللاعب في مركز الدفاع أو الوسط يمكنه أن يلعب لفترة أطول من المهاجمين". وعن منافسات الموسم الحالي في دوري الأولى، قال: "سيكون موسمًا صعبًا على كل الفرق المشاركة، بسبب تقارب المستوى الفني لها جميعًا، وليس صحيحًا أن المنافسة ستنحصر بين الفريقين الهابطين من الموسم الماضي لدوري الخليج العربي، ونادي دبي، واستطيع أن أؤكد أن المفاجآت ستكون حاضرة في كل جولة من البطولة".

وختم: "شعرت بفرحة غامرة عندما فاز لاعب الأهلي أحمد خليل، بلقب أفضل لاعب في آسيا في العام الجاري، وعندما تم اختياري في الموسم الماضي بين أفضل ثلاثة لاعبين محترفين أجانب يلعبون في الدرجة الأولى، بينما حزنت عندما لم يتمكن الأهلي من الفوز بلقب أبطال آسيا"