سبع فرق تتنافس على "بطاقتين" في كأس الخليج العربي

 ضمن فريقا الشباب والوصل تأهلهما إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج العربي، عقب فوزهما على الشارقة والظفرة على التوالي في الجولة السادسة من البطولة، التي اختتمت الثلاثاء، لينهي بذلك الفريقان المرحلة الأولى من التصفيات قبل جولة من ختام الدور التمهيدي، الذي انقسمت فيه فرق البطولة الـ14 إلى مجموعتين، وخاضوا دوري من دور واحد بنظام القرعة، بينما يتصارع على البطاقتين الباقيتين سبعة فرق في المجموعتين لها فرصة الصعود إلى الدور قبل النهائي.

وكان الشباب أول المتأهلين بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات وخسارة واحدة، وذلك على الرغم من تأثره بعدد من الغيابات، خصوصًا في خط الوسط، ومنهم اللاعب الأوزبكي حيدروف، ولاعبا المنتخب حسن إبراهيم، وداوود علي، بينما نجح الجوارح في حسم تأهلهم بالفوز في أول ثلاث مباريات على التوالي ليسهلوا من مهمتهم، وأكد الفريق أحقيته بالتأهل في المباراة الأخيرة أمام الشارقة التي حسمها الشباب لمصلحته برباعية. الوصل أيضًا عاد بقوة للمنافسة على البطولة، بعدما تصدر المجموعة الأولى وصعد إلى المربع الذهبي، ونجح الوصل في حسم مباراته الأخيرة أمام الظفرة بنتيجة 5-2، منها ثلاثة أهداف في أول 20 دقيقة.

وسيتنافس على المقعدين المتبقيين سبعة فرق لها فرصة التأهل، ففي المجموعة الأولى تنحسر البطاقة الثانية بين الأهلي والنصر، والإمارات الذي يملك فرصة للصعود إذا فاز في مباراته على الوصل وخسر الأهلي مباراتيه. أما الأهلي فيحتاج إلى فوز واحد فقط في مباراتين ليضمن التأهل، وسيبقى النصر حامل اللقب في انتظار نتائج وهدايا الآخرين بخسارة الأهلي نقاطة أو التعادل في مباراة والخسارة في أخرى، وخسارة الإمارات كي يضمن التأهل.أما المجموعة الثانية، فيوجد أربعة فرق تملك فرصة الصعود إلى الدور قبل النهائي، وهي: الوحدة ودبا والشارقة والفجيرة، إذ يحتاج الوحدة إلى الفوز على الشارقة ليضمن تأهله، أما في حال خسارته أمام الملك، وخسارة دبا أمام الجزيرة، والفجيرة أمام الشباب، سيصعد الشارقة إلى الدور قبل النهائي برصيد ثماني نقاط، والحال نفسها تنطبق على الفجيرة الذي يحتاج إلى الفوز على الشباب، وخسارة الوحدة ودبا كي يضمن الصعود، في حين يبقى صعود دبا والوحدة في متناول اليد في حال تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة.

واستمر مسلسل خروج الكبار من بطولة الكأس، خصوصًا متصدر دوري الخليج العربي، العين، الذي ودّع البطولة بخسارة قاسية أمام دبا بثلاثية في ملعب هزاع بن زايد، ويبقى السؤال: “هل تدفع الفرق الكبرى دائمًا فاتورة دعم المنتخبات الوطنية باللاعبين، مثل العين، الذي أشرك في مباراة دبا الأخيرة ثلاثة لاعبين جدد، والأمر نفسه بالنسبة لفريق الجزيرة، أم أن هناك خللًا في الصف الثاني من اللاعبين لدى الفريقين، خصوصًا أن فريق الشباب نجح في تحقيق الفوز على الشارقة برباعية، على الرغم من اعتماده في التشكيل الذي خاض المباراة على ثلاثة لاعبين صاعدين؟”.