دبي – جمال أبو سمرا
يكتمل الثلاثاء وصول المتحدثين المشاركين في "ملتقى الإبداع الرياضي السابع" الذي تنظمه غدًا "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، التي تعد أكبر جائزة رياضية من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي.
وتنطلق فعاليات الملتقى، في العاشرة من صباح غد، بفندق أبراج الإمارات، قاعة غودلفين، تحت شعار "تجارب رياضية مبدعة".
ويتحدث في الجلسة، التي تحمل عنوان "تجربة متميزة"، الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الفائز بفئة شخصية رياضية أسهمت في إثراء الحركة الرياضية العربية، كما يتحدث في الجلسة التي تحمل عنوان "تجارب إدارية"، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة من البحرين، الفائز بالجائزة في فئة الإداري العربي المبدع، وخيرة سعيدي بويعقوب من الجزائر، الفائزة بالجائزة ضمن فئة رياضي حقق إنجازًا رفيع المستوى.
ويشهد الملتقى جلسة أخرى تحمل عنوان "تجارب مؤسسية" ويتحدث فيها ممثلو كل من "سكاي دايف دبي" الفائز بالجائزة في فئة المؤسسة المحلية المبدعة، وجهاز الرياضة العسكري المصري الفائز بالجائزة في فئة المؤسسة العربية المبدعة، والاتحاد الدولي للجودو الموجود بسويسرا، الفائز بالجائزة في فئة المؤسسة العالمية المبدعة، وبرنامج "صدى الملاعب" الفائز بالجائزة في فئة مبادرة إعلامية رياضية عربية متميزة.
ويعمل أعضاء فريق العلاقات العامة بالجائزة على مدار الساعة لاستقبال الضيوف من مختلف دول العالم، الذين سيشاركون في ملتقى الإبداع الرياضي السابع كمتحدثين أو متابعين، الذي يسلط الضوء على إبداعات الفائزين، التي أهلتهم للفوز بالجائزة، ويعد فرصة كبيرة للعاملين في القطاع الرياضي للاطلاع على أنجح التجارب الرياضية المحلية والعربية والعالمية، التي أهلت أصحابها للفوز بالجائزة الرياضية الأكبر في العالم، وسيتم تكريمهم في حفل كبير، بعد غد، ضمن الفئات الـ20 للدورة السابعة.
وأوضح أمين عام الجائزة، خالد علي بن زايد "نحن سعداء بمشاركة هذه النخبة من أقطاب الرياضة وصناع القرار والشخصيات المرموقة ذات التجارب المهمة، الذين سيتحدثون في المؤتمر ويقدمون خلاصة تجاربهم إلى العاملين في قطاعنا الرياضي المحلي والعربي، وتحقيق هدف الجائزة في تسليط الضوء على النماذج الإبداعية، وتحفيز منتسبي قطاعنا الرياضي على السير في نهج الإبداع والتميز والابتكار، وتكوين نماذجهم المبدعة الخاصة على المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي".
وأضاف بن زايد "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وجدت من أجل تطوير العمل الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، من خلال تكريم النماذج المبدعة وأصحاب الإنجازات وترسيخ ثقافة التميز والجودة في العمل".
وأكمل "الجائزة تهدف إلى حث الكوادر العربية على الإسهام الفاعل في تطوير الرياضة العالمية من خلال الوجود البارز في المحافل الدولية، وتشجيع الرياضيين والعاملين في القطاع الرياضي من كل دول العالم على تحقيق الإبداع الرياضي من خلال توفير الحوافز المعنوية، كما يتم تنظيم ملتقى المبدعين سنويًا بهدف تعميم الفائدة لجميع المعنيين بالرياضة، من خلال إتاحة الفرصة للفائزين بمختلف فئات الجائزة لتقديم تجاربهم الناجحة، وتبادل الآراء مع الحاضرين من أجل تحفيز العاملين في القطاع الرياضي على سلوك نهج التميز والإبداع في العمل الرياضي".