فريق "الشعب"

واصل فريق الشعب مسلسل نتائجه السلبية، بعد أن تلقى الخسارة الـ12 في دوري الخليج العربي أول من أمس، أمام فريق الفجيرة، وبنتيجة كبيرة بلغت 6-3. وعادت الأخطاء الفردية لتظهر بقوة في هذه المباراة، الأمر الذي جعل الشعب يعجز عن الفوز منذ 735 يومًا في مباريات الدوري، وأبقاه رهينًا للقاع بثلاث نقاط يتيمة، من ثلاثة تعادلات، ما جعله مرشحًا بقوة ليكون أول الهابطين إلى الهواة بنهاية الموسم الجاري.

وكان آخر فوز حققه فريق الشعب في الدوري على حساب النصر في الموسم قبل الماضي، عندما فاز بهدفين دون مقابل، يوم 17 يناير 2014، قبل أن يهبط ويغيب عن الموسم الماضي، ثم يعود مرة أخرى هذا الموسم، ليخوض 15 جولة دون أن يحقق أي فوز، فيخسر في 12 ويتعادل في ثلاث، ويواصل مسلسل وداعه للبطولة دون تحقيق أي نتائج إيجابية، إذ يحتاج الفريق إلى تحقيق "معجزة" من أجل البقاء.

وتلقت شباك الفريق خلال مباراة واحدة ستة أهداف، في حين أن لقاءه أمام الفجيرة شهد تسعة أهداف كاملة، مقارنة بستة أهداف شهدتها ثلاث مباريات أخرى لعبت في اليوم الأول نفسه من الجولة الـ15 أول من أمس.

وذكر مدرب فريق الشعب، الإيطالي والتر زينغا، إن معنويات فريقه ولاعبيه "تحت الصفر" بعد الخسارة أمام الفجيرة، وأضاف في المؤتمر الصحافي: "الأجواء داخل غرفة الملابس غريبة، حيث بدا اللاعبون وكأنهم قد تلقوا صفعة قوية، ومعنويات الفريق أقل من الصفر، ومع ذلك علينا أن نواصل القتال في المباريات المقبلة، والبحث عن نتيجة إيجابية، احترامًا لشعار الفريق ولكل من عمل بجد في أروقة النادي".

ورفض زينغا تحميل حارس الشعب، إسماعيل ربيع، المسؤولية، وأضاف: "المشكلة ليست في مردود الحارس ولا في أداء الدفاع، المشكلة تتعلق بالفريق ككل، ونحتاج إلى محاولة اللعب بشكل أفضل، كما أن استبدال إسماعيل ربيع في الحصة الثانية كان بطلب منه بداعي الإصابة، واستبدال البرازيلي مايكون ليتي، كان بغرض المحافظة على اللاعب الذي خاض مباراته الأولى".

وتابع "سيناريو المباراة أمر لا يصدق، فرغم نجاحنا في العودة خلال الحصة الأولى، والتقدم بفارق هدف حتى الدقيقة 43 خسرنا النصف الأول للمواجهة بنتيجة 2-3، ورغم البداية الجيدة في الشوط الثاني أهدرنا ثلاث فرص مضمونة، فاستقبلت شباكنا أهدافًا سهلة من هجمات مرتدة أفقدتنا التوازن والقدرة على العودة مجددًا، لنتلقى خسارة غير منطقية".