نهائيات كأس آسيا "الإمارات 2019"،

ناقشت اللجنة الأمنية لكأس آسيا لكرة القدم "الإمارات 2019"، في اجتماعها الأول، المخططات التوضيحية للمواقع والملاعب التي ستقام عليها فعاليات البطولة، وخطط تأمين سلامة المشاركين من اللاعبين والوفود، بجانب أماكن الإقامة وخطط التحرك والمرور من وإلى الملاعب، وأماكن إقامة الوفود وتوفير كل المتطلبات الخدمية والأمنية والفنية.

وترأس اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، رئيس اللجنة الأمنية، الاجتماع الأول الذي عقد في قاعة الاتحاد بوزارة الداخلية، بحضور عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، مدير البطولة،  وأعضاء اللجنة ورؤساء اللجان الفرعية.

ووجه شكره وتقديره للثقة الغالية التي أولاها الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة للبطولة، ودعمه واهتمامه الكبير بالحدث.

وأكد خلال الاجتماع، أن اللجنة تعمل وفق منهجية الفريق الواحد وتفعيل مبدأ الشراكة بين الجهات المعنية لإنجاح هذا الحدث، مشيراً إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة الأمنية كبيرة، لكنها حريصة على إنجاح جميع الفعاليات والمناسبات المقامة على أرض الإمارات.

ونوه إلى ضرورة تضافر جهود كل اللجان العاملة على التنظيم، وتقديم المساعدة في إخراج الحدث بالصورة الحضارية المتميزة، حتى تكتمل عناصر النجاح للبطولة التي تعكس مدى التطور والإنجاز، الذي حققته دولتنا بصورة مواكبة وعصرية.

وأوضح أن اللجنة الأمنية تعد إحدى الحلقات المهمة في منظومة اللجان العاملة للتجهيز للبطولة، وأوكلت إليها مهمة تأمين المداخل والمخارج لآلاف الزوار وتسيير الحركة المرورية، إضافة إلى توفير الغطاء الأمني لجميع مواقع فعاليات البطولة.

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية، وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بتنظيم الحدث، ستعمل على تهيئة المناخ الملائم لاستقبال كبار الشخصيات ورؤساء الوفود والمسؤولين والزوار، من مختلف دول العالم.

ووجه في نهاية الاجتماع، رؤساء اللجان الفرعية بعقد اجتماعات متواصلة مع أعضاء لجانهم، لإطلاعهم على توجيهات وتعليمات اللجنة العليا للبطولة، والتعريف بالمهام الموكلة لكل لجنة، إضافة إلى التواصل والتنسيق والتعاون، وتذليل الصعاب