سعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد الكرة

تُوّج النصر بطلاً لكأس السوبر لكرة قدم الصالات، في الموسم الجاري، بعد فوزه على الأهلي 3ـ 2 في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأحد، في صالة نادي الشباب، حيث حوّل فيها النصر تأخره في الشوط الثاني 1-2 إلى فوز غالٍ بعد مباراة مثيرة وحماسية.

وقام سعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد الكرة، وعبد الملك جاني رئيس لجنة كرة قدم الصالات، وعمران عبد الله رئيس اللجنة الفنية، بتتويج أبطال النصر بالكأس والميداليات الذهبية، وسط فرحة كبيرة لفرقة العميد التي حققت لقبها الثاني في مشوارها مع اللعبة، حيث كان لقب كأس الاتحاد 2011 هو أول الألقاب للنصر.

وجاءت المباراة سريعة وتبادل فيها الفريقان الهجمات مع توازن وحذر، في الناحية الدفاعية، استمر أكثر من 5 دقائق، ليبادر النصر بعدها إلى تنظيم الهجمات، وأثمرت محاولاته عن تسجيل هدف السبق عبر طارق أمان في الدقيقة التاسعة.

وكان للهدف أثره في زيادة حماس المباراة ومضاعفة رغبة لاعبي الأهلي في التسجيل، وبالفعل نجحوا بعد خمس دقائق في تعديل النتيجة عبر محمد عبيد في الدقيقة 14، لتعود المباراة إلى نقطة البداية ويعود التحفظ الدفاعي للفريقين مع تكتيك الهجمات المرتدة، التي لم تثمر عن شيء، لينتهي الشوط الأول بنتيجة عادلة للفريقين، وفقاً ما قدماه في الشوط الأول.
شوط الحسم والإثارة

أما في الشوط الثاني فاختلف الوضع تماماً، وتحولت الأسبقية في التسجيل والتقدم للأهلي، حيث تقدم بالهدف الثاني بعد مرور 3 دقائق عبر لاعبه طاهر حسن، لتأخذ المباراة طابعاً مثيراً وحماسياً، ونجح لاعبو النصر رغم التأخر في فرض أفضليتهم، وقيادة هجمات منظمة نتج من إحداها هدف التعادل في الدقيقة 30 عبر عبد الله كرمستنجي.

وكان للهدف فعل السحر على لاعبي النصر، ليواصلوا تقدمهم نحو مرمى الأهلي وشن هجمات متتالية، ولم يركن لاعبو الأهلي وقادوا أيضاً هجمات مماثلة، ولكن الأفضلية كانت للنصر، الذي تمكن من ترجمة إحدى الهجمات إلى هدف غال في الدقيقة 34 عبر لاعبه أحمد عبد الله الفردان.

وبعد الهدف حاول الأهلي كثيراً تعديل النتيجة، ولكن معظم الهجمات انتهت قبل الوصول لمرمى عمر عبد الستار بسبب التسرع تارة وقوة دفاع النصر تارة أخرى، وكانت أصعب لحظات المباراة في الدقيقة الأخيرة التي قاد فيها الأهلي هجمات مركبة انتهت عند حارس ودفاع النصر حتى انتهى اللقاء بفوز النصر 3ـ 2، وقد أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حكم النخبة خميس الحوسني وفهد بدر وإبراهيم المنصوري