الإمارات تنافس على جائزة أفضل اتحاد كرة قدم متطور في آسيا

شح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظيره الإماراتي للفوز بجائزة أفضل اتحاد وطني متطور، وذلك خلال حفل الجوائز السنوية 2016، والذي يقام في الأول من ديسمبر / كانون الأول المقبل، في العاصمة أبوظبي، ويتنافس على تلك الجائزة، مع الاتحاد الإماراتي كل من الاتحادين الياباني والكوري الجنوبي. وسبق أن رشح الاتحاد الآسيوي للكرة عمر عبد الرحمن "عموري"، لاعب المنتخب الإماراتي، ونادي العين، للفوز بجائزة أفضل لاعبي آسيا 2016، والتي يتنافس فيها مع الصيني وو لي، والعراقي حمادي أحمد. 

وأعلن الاتحاد الآسيوي عن باقي المرشحين لنيل جوائزه السنوية، وأشار إلى أنه سيعلن عن الفائز بجائزة "ماسة الاتحاد الآسيوي"، خلال الحفل السنوي، والذي سيتم خلاله توزيع جوائز أخرى، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
وتتضمن قائمة الترشيحات الاتحاد القطري للكرة، المرشح للفوز بجائزة الحلم الآسيوي، بجانب الاتحادين الياباني والكوري الجنوبي، وبجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين، كاتحاد متطور، مع اتحادي أستراليا واليابان.

وتم ترشيح اتحادات الهند، وماليزيا، وفيتنام، للفوز بجائزة أفضل اتحاد صاعد، واتحادات بوتان، وسريلانكا، وكمبوديا، للفوز بجائزة أفضل اتحاد طامح، واتحادات الفلبين، وهونغ كونغ، وفيتنام، للفوز بجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين، كاتحاد صاعد، واتحادات بروناي دار السلام، وسريلانكا، وماكاو، للفوز بجائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين، كاتحاد طامح.

كما تم ترشيح اليابانيين ماكوتو تيغوراموري، واتسوشي أوتشياما، والكوري الجنوبي تشوي كانغ هي، للفوز بجائزة أفضل مدرب للرجال، وتشان ين تينغ، من هونغ كونغ، والكورية الشمالية ري أون سوك، واليابانية ميو أوكاموت، للفوز بجائزة أفضل مدربة للسيدات، والأستراليتين كايتلن فورد، وليزا دي فانا، والصينية تان روين، للفوز بجائزة أفضل لاعبة.
والجدير بالذكر أن جوائز أفضل اتحاد وطني تمنح تقديرًا للجهود في الإدارة الاحترافية، وتطوير كرة القدم.

وقرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اعتبارًا من عام 2013، تقديم ثلاث جوائز للاتحادات الوطنية، وتم تقسيم الاتحادات الوطنية، الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى ثلاث فئات، وهي المتطورة، والصاعدة، والطامحة، بينما تستند جائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين على نظام النقاط، الذي يأخذ بعين الاعتبار عدة معايير، من ضمنها الهيكلة، وإدارة قطاع الواعدين، وفلسفة الاتحاد، وسياساته.

ومن بين معايير الجائزة أيضًا مبادرات الواعدين، مثل الترويج لكرة القدم، ومبادرات التطوير، والمسؤولية الاجتماعية، وبرامج التبادل مع المدارس وإدارات كرة القدم، في الأقاليم، والمقاطعات، والأندية.

وتمنح جائزة الحلم الآسيوي إلى الاتحاد، والأفراد، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، تقديرًا لكل من يؤمن بمبادئ الحلم الآسيوي، الذي يعتبر مبادرة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تعمل على الترويج لثقافة العطاء، وتسعى للاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم، لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات الآسيوية.