أكد الحكم يعقوب الحمادي أن 70% من زمن اللعب الفعلي مسؤولية اللاعبين، في المقام الأول، وناتج عن ثقافتهم الاحترافية، بينما يتحمل الحكام نسبة 30% من وتيرة وإيقاع اللعب، سواء بالانخفاض أو الارتفاع، مبينًا أن رفع زمن اللعب الفعلي ممكن بشرط اتحاد وتعاون الأندية واللاعبين مع الحكام خلال مباريات دوري الخليج العربي، وإذا تحقق هذا الشرط من الممكن الوصول إلى زمن لعب فعلي يبلغ 60 دقيقة خلال المباريات، وليس 55 دقيقة فقط. وقال: "لا نبرئ أنفسنا كحكام في قضية زمن اللعب الفعلي في مباريات دوري الخليج العربي، لأن التحكيم جزء من المنظومة، إلا أنني أعتقد أن الحكام ليسوا السبب الرئيسي دائمًا في قلة الوقت الفعلي، خصوصًا أن الإحصاءات تشير إلى عوامل أخرى مثل ثقافة اللاعب وتعمده إضاعة الوقت وادعاء الإصابة في أحيان كثيرة".

وأضاف: "من وجهة نظري أرى أن 70% من المشكلة سببها اللاعبون، و30% على الحكام، اعترف بأن الحكام عليهم جانب كبير لتسريع وتيرة لعب المباريات وتقليل الصافرة، ولكن كيف يمكن لحكم أن لا يطلق صافرته في وجود خطأ واضح، كما أن الاحتجاجات المتكررة سواء من اللاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية تؤثر على انخفاض وتيرة اللعب، ولذلك نطالب بالتعاون حتى نتفادى مثل تلك الأمور". وأشار إلى أن الحكام يحاولون دائمًا الاجتهاد لرفع المستوى الفني للكرة، كونهم عنصرًا أساسيًا في المنظومة، ويحرصون على تفعيل المبادرات والتوصيات لتسريع وتيرة اللعب من خلال عدم التحدث مع اللاعبين، والقيام بعملهم بالشكل الأمثل ومحاولة القضاء على الظواهر السلبية التي قد تشهدها المباريات