المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني

 أنهى المنتخب الإماراتي لكرة القدم معسكره الخارجي في مدينة برشلونة الإسبانية، خاض خلاله مباراتين وديتين أمام منتخبَي هندوراس "1-1" وفنزويلا "صفر-2"

 وتُعدّ مواجهة الأخير بمثابة المباراة رقم 14 للمنتخب في عهد المدرب الإيطالي، ألبيرتو زاكيروني، الذي أكمل حاليًا عامًا في قيادة المنتخب، إذ أمضى حتى الآن 367 يوماً منذ تعاقد اتحاد الكرة معه في 15 أكتوبر/تشرين الأول  من العام الماضي، وبدأ مشواره رسميًا مع المنتخب من خلال قيادته له في المباراة الودية التي خاضها مع منتخب هاييتي، وانتهت بخسارة الأبيض بهدف من دون رد.

 وقاد زاكيروني المنتخب في 14 مباراة رسمية وودية، فاز في خمس، وخسر في ست، وتعادل في ثلاث، فيما لعب المنتخب خمس مباريات رسمية في كأس الخليج الأخيرة، فاز في مباراتين أمام كل من العراق وسلطنة عمان، وتعادل في مثلهما، وخسر في واحدة.

 واعتبر مدرب المنتخب السابق، الدكتور عبدالله مسفر، أنه من الصعب تقييم عمل زاكيروني، بعد مرور عام على توليه مهمة تدريب الأبيض، لأن المنتخب لم يخضع في عهده لمباريات قوية، بما فيها بطولة كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في الكويت، مشددًا على أن التقييم يجب أن يكون بعد انتهاء كأس آسيا، المقررة في الإمارات مطلع يناير المقبل، مؤكداً في الوقت نفسه أن المباريات الودية ليست معيارًا لتقييم عمل المدرب.

 وقال: على الرغم من أن المنتخب لم يقدّم حتى الآن المستوى المقنع للجمهور الإماراتي، إلا أننا نأمل أن يقوم زاكيروني بتعديل وضع المنتخب وتصحيح الصورة، بخاصة بعد عودة بعد العناصر إلى صفوف المنتخب مجددًا مثل إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي.

 وأضاف أنه حتى الآن لم يخُض المنتخب مباريات قوية خلال فترة تولي زاكيروني تدريبه، لكن يجب علينا أن نعطي المدرب الثقة وندعمه في قيادته للمنتخب الوطني