أكد المدرب الجديد لمنتخب الإمارات، بيرت فان مارفيك، أنه سيعمل على بناء منتخب قوي يشارك بمونديال 2022، يضم خليطاً من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة والعناصر الشابة الموهوبة، ويشير مارفيك صاحب التجربة الناجحة مع المنتخب الهولندي، والذي أعاد الأخضر السعودي إلى مونديال 2018، أنه يقبل التحدي بالذهاب بمنتخب الإمارات إلى مونديال 2022، موضحاً إلى أن الأبيض يمتلك جيلاً من اللاعبين الموهوبين، مثل (عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت وأحمد خليل)، وهم الآن في أوج عطائهم، وربما تكون هذه فرصتهم الأخيرة للوصول إلى كأس العالم.

وأضاف مارفيك: سنعمل علي تحقيق طموح اتحاد الكرة بالذهاب إلى كأس العالم، وهذا الطموح مهم بالنسبة لي، لأن المدرب ينبغي أن يكون لديه هدف، وقادر على العمل مع اللاعبين لتحقيقه، وقال مارفيك أعتقد بأن لدي ميزة إيجابية بالبدء في هذه المهمة الآن، ولدينا أشهر عديدة للتحضير قبل الجولة الأولى من التصفيات في سبتمبر، وأنا كمدرب أحب العمل على تحسين أداء اللاعبين، وأعتقد بأن فرصتي كبيرة، لأننا لدينا وقت كافٍ لإعداد المنتخب على الوجه الأمثل.

وأكد مارفيك أن الشيء المهم بالنسبة للمدرب، هو الوقت، مضيفاً: اتحاد الكرة لديه رؤية واضحة وخطة تطويرية طويلة الأمد، تهدف إلى التأهل لبطولة كأس العالم 2022، وأنا أحب هذا، لأنه سوف يمكنني من بناء فريق قوي، وتبني طريقة مثلى للعب، وكل شخص متابع لمسيرتي المهنية، يدرك أن هذه هي الطريقة التي أحب العمل بها.

وعن إقامته في الإمارات، يقول مدرب منتخبنا: بالطبع سأكون هنا، ولا يزال يتعين علي معرفة ما إذا كنت سأستأجر شقة أم أقيم في فندق، سبق لي أن زرت دبي وأبوظبي مرات عديدة، وأدرك أن الإمارات مكان رائع للعيش، لقد عملت بالفعل على برنامج مكثف مع الاتحاد، لمشاهدة العديد من المباريات، من أجل التعرف إلى اللاعبين، وأعرف لاعبي المنتخب، لكنني بحاجة إلى معرفة جميع اللاعبين من الأندية الأخرى، للوقوف على إمكانية إثراء المنتخب، ومن الآن إلى بطولة كأس العالم 2022، يمكن أن تحدث أشياء عديدة، فهنالك لاعبون سوف يبزغ نجمهم، كما أن اللاعبين الشباب سوف يصبحون ناضجين، وعلي أن أراقب جميع هذه الأشياء.

وأدرك أن هنالك بعض اللاعبين الموهوبين الذين لديهم إمكانات كبيرة، وبالطبع سوف لن أقوم بهذه المهمة وحيداً، فلدي مساعدون سبق أن عملت معهم في المنتخب السعودي، لقد أحضرت معي جون ميتغود، اللاعب السابق بنادي ريال مدريد، حيث سبق له العمل معي في نادي فينورد روتردام، إذا رغبت في أن تنجح، فلا بد أن تعمل بصورة جادة وذكية، فهذا الأمر مهم للاعبين، وللمدرب أيضاً، يمكنك تحقيق النجاح من خلال العمل الجماعي.

وعما قيل بشأن تدريبه فريق أيندهوفن أيضاً، يقول مارفيك: لقد حُرف حديثي لإحدى الصحف الهولندية، حيث سألني المراسل عما إذا كنت سأستمر في مساعدة صهري مارك فان بوميل، الذي يدرب نادي أيندهوفن، بالطبع سوف أساعده إذا طلب مني «النصح»، فهو جزء من عائلتي، لكن هذا لا يعني أني سأكون مدرباً لنادي أيندهوفن، وليس لدي عقد معهم، وسيكون اهتمامي الكامل بمنتخب الإمارات.

بالطبع أعرف المنتخب الإماراتي جيداً، حيث سبق لي اللعب ضده أربع مرات، عندما كنت مدرباً للمنتخب السعودي، وقد كانت مباريات كبيرة بين منتخبين قويين، فزنا في مباراتين وخسرنا أيضاً، وأدرك أن منتخب الإمارات يضم لاعبين جيدين .

قد يهمك أيضًا :  

سليم عبد الرحمن يؤكّد أنّ المنتخب الإماراتي استعاد الثقة  

فاروق عبد الرحمن يحلل واقع الوصل بعد الهزائم التاريخية الأخيرة لفرقة الفهود