تضع اللجنة الفنية والمنتخبات في اتحاد الكرة في اجتماعها الأول في مقر الاتحاد في دبي، خارطة طريق جديدة لمستقبل المنتخب الإماراتي في مختلف مراحله، وتضم اللجنة بعد إعادة تشكيلها المهندس مروان بن غليطة رئيسًا ، والأعضاء عبدالله الجنيبي وسعيد الطنيجي وراشد الزعابي والدكتور موسى عباس وعبدالله صقر وعلي إبراهيم وماجد سالم وسلطان راشد.

 ويتم التركيز في الاجتماع على قواعد اختيار مدرب جديد للأبيض خلفًا لمهدي علي الذي استقال بعد الخسارة من أستراليا، بجانب التركيز على بناء قوي لمنتخبات المراحل السنية، لمواجهة طموحات المرحلة المقبلة.

 وتناقش اللجنة الفنية والمنتخبات استدامة التعاون مع الأندية لتعزيز التعاون والشراكة بما يخدم المنتخبات، ووضع إستراتيجية طويلة المدى تخدم العمل وتواكب الطموح وتعيد البريق لقطاع منتخبات المراحل السنية، مع توفير الاستقرار للمنتخب الأول لتكملة باقي منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 والتمسك بالأمل من خلال حسن اختيار مدرب جديد يكون طموحًا ولديه القدرة على تطوير المنتخب وإيصاله لمكانة مرموقة سواء خلال باقي مباريات التصفيات أو في خليجي 23 أو نهايات كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الدولة.

 وتطلع اللجنة الفنية والمنتخبات خلال اجتماعها على المعايير التي وضعها مجلس الإدارة لاختيار مدرب المنتخب الأول والتي تعتمد على مكانته الفنية وخبراته التراكمية وحسن تأهيله لكوادر المنتخب، ويكون قادرًا على تفجير طاقات لاعبينا، ومدرب ميداني أكثر ويبقى لفترة طويلة وليست قصيرة، وهناك سير ذاتية لمدربين عالميين عدة ، سيتم التشاور معهم لاختيار الأنسب، على أن يعلن اتحاد الكرة إسم المدرب الجديد خلال اجتماع لمجلس الإدارة في 15 أبريل/نيسان الجاري.