دبي - صوت الامارات
أبدى الخبير التحكيمي سالم سعيد، استغرابه من تواصل الأخطاء التي وصفها "بالساذجة" لقضاة الملاعب خلال إدارتهم لمباريات دوري الخليج العربي، وتعود إلى توتر الحكام وقلة تركيزهم، وافتقادهم الشجاعة في اتخاذ القرار، حيث شهدت الجولة الرابعة حالة جديدة في مباراة بني ياس مع حتا، حينما رفع الحكم المساعد جاسم عبد الله، رايته بعبور الكرة خط التماس، ولكن الحكم الدولي عادل النقبي، أشار باستمرار اللعب، وتقدم لاعب بني ياس بالكرة وسجل هدفًا في مرمى حتا، من سوء حظ الحكم، ما اضطره لإلغاء الهدف، والعودة لقرار زميله المساعد.
ويضيف سالم سعيد قائلًا: ليس من حق الحكم التغاضي عن قرار مثل هذا، يعتبر من صميم مهمة المساعد، لكونه في موقف صحيح، كما أن القانون لا يسمح للحكم باستمرار اللعب في مثل هذه الحالات، ويطالب سالم سعيد لجنة الحكام بالتوقف عند حالتي عبد الله العاجل في مباراة الوصل والنصر للدارسة والتحليل، خاصة أنهما من الحالات النادرة، وقدرات الحكمين أكبر من الوقوع في مثل هذه الأخطاء، وتدارك الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الحالات.
سوء تقدير
ويقول سالم سعيد إن هناك العديد من الحالات التحكمية التي تحتاج إلى مزيد من التركيز والشجاعة والترميز الصحيح، خاصة أن الجولات تتواصل والمنافسة تشتد، صحيح الأداء يعتبر جيداً خلال تلك الجولة، ولكن تعدد الأخطاء "الساذجة" يعود إلى سوء التقدير، ويجعل النقد يتواصل على الأداء التحكيمي.
3 ركلات
شهدت أحداث الجولة الرابعة، عدم احتساب 3 ركلات جزاء، الأولى في مباراة الشارقة مع الظفرة، حيث لم يتم احتساب ركلة جزاء للظفرة، لدفع مدافع من الشارقة لمهاجم الظفرة داخل منطقة الجزاء، والثانية في مباراة بني ياس مع حتا، حيث انفرد مهاجم حتا بالمرمى، ما أدى إلى عرقلته من قبل مدافع بني ياس، وكان يجب احتساب ضربة جزاء وطرد لاعب بني ياس، والثالثة عدم احتساب ركلة جزاء للجزيرة، نتيجة لمس مدافع كلباء للكرة داخل منطقة الجزاء.
ركلات غير صحيحة
كما شهدت الجولة احتساب ركلات جزاء غير صحيحة، مثل الركلة التي احتسبت على لاعب من حتا، صحيح الكرة لمست يد اللاعب، ولكنه لمس غير متعمد، لأن الكرة ارتدت من مسافة بسيطة على اليد، كما شهدت مباراة النصر مع العين، احتساب ركلة جزاء على النصر، مع إنذار الحارس، والقراران غير صحيحين.
طرد غير مستحق
ويضيف سالم سعيد قائلاً إن طرد لاعب العين للحصول على الإنذار الثاني، لوكاس، غير صحيح، حيث استحق اللاعب الإنذار الأول، ولكنه لا يستحق الإنذار الثاني، لأن اللعبة لم تكن في وضعية هجمة مؤثرة.
ملاحظة
كثرة الإنذارات في المباراة يعتبر تفاوت في مستوى اللاعبين، وكيفية تعاملهم مع زملائهم من الفرق المنافسة خاصة المهاجمين الذين يتعرضون للإيذاء بهدف الحد من خطورتهم، وهنا دور الأندية في توجيه اللاعبين للحد من مخالفاتهم.