فريق الشارقة

تعرض الشارقة للخسارة الخامسة بدوري الخليج العربي، حيث نال هزيمة كبيرة على ملعبه من النصر بنتيجة (1/‏‏ 3)، ليتجمد رصيد الملك عند النقطة 6، بينما رفع النصر رصيده إلى 9 نقاط، ورغم إدراك الشارقة التعادل عبر سيف راشد في الدقيقة 70، إذ تقدم النصر عبر العراقي مهند كرار في الدقيقة 9، إلا أن جاسم يعقوب نجح في إضافة الهدف الثاني بالدقيقة 83 ثم تبعه أحمد خميس بالهدف الثالث الذي قضى على آمال الشارقة في الدقيقة 93.
جاءت السيطرة لصالح النصر في الشوط الأول بنسبة وصلت إلى 66%، مقابل 34% للشارقة، وهو ما يعبر عن حال اللقاء حيث وضح معاناة الشارقة وغياب التنظيم بين خطوطه.
مع بداية اللقاء حاول كل فريق السيطرة على منطقة الوسط، وتحرك سونج وأدريان كثيراً، وعلى الجانب الآخر حاول طارق أحمد، وبتروبيا وبراده، منح السيطرة للنصر، وهو ما حدث وترجمه الفريق بالهدف الأول في الدقيقة 9، والذي سجله مهند مستغلاً غياب التركيز في دفاعات الملك.
بعد الهدف فرض العميد سيطرته وكاد أن يسجل أكثر من هدف في ظل الثغرات الكبيرة الموجودة في دفاع الملك في العمق والطرف الأيمن، وكان الحسن صالح الأفضل في التمرير والانطلاق بين لاعبي الشارقة، وفي المقابل منحت مهارات بتروبيا وكيمبو وتحركات مهند كرار النصر خطورة، بينما بقيت خطورة الشارقة في نشاط سونج الذي كان الأكثر إيجابية، مع اعتماد أدريان على الأداء الروتيني.
وفي الدقيقة 32 دفع مدرب الشارقة بسيف راشد بدلاً من بلال يوسف، وفي محاولة من دونيس لتصحيح الوضع، ونجح العميد في فرض سيطرته على الملعب، لكنه فشل في ترجمة تلك السيطرة إلى مزيد من الأهداف.
ومع بداية الشوط الثاني أشرك بيترسكو مدرب النصر جاسم يعقوب بدلاً من عبدالعزيز براده، وواصل العميد ضغطه على الملك، وسط تراجع غريب من الفريق الأبيض، الذي لم يبادر بأي هجمة على مرمى النصر طوال الشوط الأول، وغاب ظهور ريفاس تماما في هجوم الشارقة.
بمرور الوقت شعر الشارقة بالحرج فتحرك لاعبوه وبدؤوا في شن الهجمات، ومن تمريرة لأدريان إلى جمال معروف سدد الأخير قوية أنقذها شامبيه ببراعة إلى ضربة ركنية، وفي الدقيقة 70 انطلق ريفاس بكرة عرضية من الطرف الأيمن ومرر بقوة داخل منطقة الجزاء لتجد المندفع من الخلف سيف راشد الذي سدد بدوره داخل شباك العميد محققا هدف التعادل، وفي الدقيقة 83 سجل للنصر جاسم يعقوب، وأضاف أحمد خميس الهدف الثالث في الدقيقة 93.