دبي – صوت الإمارات
خرج بني ياس بعدة مكاسب فنية ومعنوية مهمة من المواجهة الودية التي جمعته أمام ضيفه الهلال السعودي مساء السبت، في إطار تحضيراته لاستئناف مشواره بدوري الخليج العربي عندما يلتقي الشارقة يوم السابع من الشهر المقبل لحساب الجولة 22 للدوري.
ورغم خسارة "السماوي" بنتيجة 2-3، فإنه يسجل لمديره الفني عبدالوهاب عبدالقادر جرأته في الموافقة على مواجهة الهلال، وفي هذا الوقت الحرج الذي يعيشه الفريق القابع في المركز الأخير على لائحة ترتيب دوري الخليج العربي برصيد 11 نقطة، إذ لم يجد المدير الفني حرجاً في أن يلتقي متصدر ترتيب الدوري السعودي والذي لا يستهان بقدراته الفنية رغم معاناته من غياب عدد لا بأس به من اللاعبين الدوليين، حيث خاض الهلال اللقاء بكوكبة من النجوم المخضرمين المحليين والأجانب.
وعانى بني ياس أيضاً من عدة غيابات مهمة تقدمها المحترف الأسترالي مارك ميليجان، الذي التحق بمنتخب بلاده مؤخراً إلى جانب اللاعبين حسن المحرمي وسهيل النوبي اللذين يشاركان المنتخب الأولمبي مواجهات الدورة الودية الدولية، التي يستضيفها اتحاد كرة القدم في دبي، كما غاب عن المواجهة المهاجم الفرنسي فيليب مندي والذي لا يزال يخضع إلى علاج مكثف للتخلص من آثار الكسر الذي تعرض له في عظمة الساق.
ودفع عبدالوهاب في مباراة الهلال بتشكيلة قوامها عادل فدعق في حراسة المرمى، عمر الراشدي، يوسف جابر، خالد الهاشمي، مبارك المنصوري في الدفاع، فيصل الخديم، أحمد حبوش، حبوش صالح، درويش محمد، صالح المنهالي في وسط الميدان، إلى جانب إيزيكيل هنتي في الهجوم، فيما شهد الشوط الثاني عدة تغييرات إيجابية أبرزها دخول هاري نوفيلو بدلاً من أحمد حبوش، إلى جانب بندر الهاجري الذي حل بديلاً لإيزيكيل هنتي، علماً أن كليهما أحرز هدفاً من هدفي "السماوي" في هذه المواجهة.
وأعقب اللقاء تبادل جاسم عبدالله الشرفاء، رئيس مجلس إدارة شركة بني ياس لكرة القدم، الدروع التذكارية مع وفد الهلال السعودي، وإقامة مأدبة عشاء على شرف الوفد الضيف الذي غادر أبوظبي مساء الأحد، منهياً معسكراً تدريبياً قصيراً انخرط خلاله في تحضيرات مكثفة شهدتها ملاعب بني ياس على مدار أسبوع.
ولم يحسم عبدالوهاب عبدالقادر مسألة خوض مواجهة ودية أخرى خلال فترة التوقف الحالية، وبحسب البرنامج الذي كان قد أعده سابقاً، ونص على أن يخوض الفريق مواجهة ودية يوم الخميس المقبل رشح لها القادسية السعودي، فيما من المنتظر أن يحسم الجهاز الفني هذا الأمر اليوم أو غداً على أبعد تقدير.