تلقى الشباب "ضربة موجعة" جديدة، قبل انتهاء الموسم بثلاث جولات، بفقدان ثلاثة لاعبين أساسيين في التشكيلة، خلال الجولات المتبقية لـدوري الخليج العربي، بسبب الإصابة.

وأظهر الفحص الطبي، تعرض محمد مرزوق قائد "الجوارح" لإصابة قوية في "أربطة الكاحل" تستوجب راحة طويلة، إضافة إلى خضوع الصاعد عادل سبيل لجراحة، وعدم شفاء المالدوفي لوفانور، وحاجته إلى فترة زمنية طويلة للعلاج، بعد الإصابة التي تعرض لها في "الكاحل".

ويعد غياب ثلاثة لاعبين مهمين في صفوف "الأخضر"، عاملاً مؤثراً في مستوى الفريق، خاصة أنه يعاني منذ فترة طويلة، من عدم اكتمال الصفوف، سواء للإصابة أو الإيقافات، الأمر يزيد من صعوبة تصحيح الصورة وتعديل المسار، علماً أن الشباب لم يعرف طعم الفوز، في آخر سبع جولات في الدوري، وتكبد خمس خسائر مقابل تعادلين. واستأنف "الجوارح" أمس تدريباته، بعد راحة يومين منحها الجهاز الفني للاعبين، خلال فترة توقف الدوري، على أمل العودة بروح جديدة ومعنويات مختلفة، استعداداً لمباراة الظفرة يوم الجمعة المقبل.

ويتوقع أن تشهد تشكيلة الأساسية عودة الأوزبكي عزيز بيك حيدروف، والأرجنتيني توماس دي فينسينتي، بعد انتهاء عقوبة الإيقاف، إلى جانب تعافي الغاني نانا بوكو من الإصابة، الأمر الذي يدعم التحضيرات، ويوفر المزيد من الاختيارات للمدرب الصربي ميروسلاف دوكيتش، لإشراك التشكيلة القادرة على تحقيق أول انتصار تحت قيادته منذ توليه تدريب "الأخضر".

ويسعى الشباب لاستغلال إقامة الجولة المقبلة على ملعبه وأمام جماهيره، من أجل إنهاء المسيرة السلبية التي استمرت لفترة طويلة، وانتزاع فوز يرفع المعنويات، ويمهد لختام لائق للموسم.

ويتوقع أن يستغل الجهاز الفني، ابتعاد الفريق عن حسابات الهبوط، أو المنافسة على المراكز المتقدمة، ومواصلة منح الفرصة للاعبين الشباب، للمشاركة والاستفادة من الاحتكاك القوي، خاصة أن توجه إدارة النادي يصب لمصلحة إعداد مجموعة من الوجوه الصاعدة، لأخذ مكانهم في التشكيلة، وتدعيم الصفوف في المستقبل، مثل جاسم سالم، وإسماعيل خالد، وسعد خميس، والحارس حسن حمزة، إلى جانب إشراك خليفة عبد الله، وفهد خلفان، ومروان محمد، ومحمد إبراهيم، لتأكيد حقيقة إمكانياتهم، وتثبيت أماكنهم في التشكيلة، استعداداً للموسم المقبل.