دبي – صوت الإمارات
أكد الحكم الدولي في كرة القدم، عمار الجنيبي، إنهم كقضاة ملاعب ممنوعون من كتابة أي تقارير عن الظواهر السلبية للاعبين، سواء على صعيد التقليعات، أو قصات الشعر الغريبة في المسابقات المحلية، سواء على صعيد دوري الخليج العربي، أو بقية المسابقات، خلافًا لما كان يحدث في السابق، حيث كان بإمكان الحكم كتابة مثل هذه التقارير، ورفعها للجهات المعنية، لاتخاذ قرارات بشأنها.
وأوضح الجنيبي أن الأمر أصبح متروكًا للاعب ولناديه، باعتباره حرية شخصية، مشددًا على أنه لم يرصد، خلال قيادته مباريات الموسم الحالي، أي ظواهر سلبية للاعبين، سواء المحليين أو الأجانب، خصوصًا على صعيد قصات الشعر والتقليعات الغريبة، مرجعًا ذلك لما وصفه بالتوعية.
وأشار إلى أنه كحكم يستعين دائمًا باللاعبين القدوة ومفاتيح اللعب في فرقهم، لمساعدته في قيادة المباراة، ولتخفيف الضغوط عن اللاعبين، وعن الحكام على حد سواء، مشددًا على أنه، ورغم أنه راضٍ عن مستواه التحكيمي، إلا أنه يتطلع دائمًا للأفضل، كون هدفه مونديال قطر 2022.
وأضاف: "رغم أن قصات الشعر والتقليعات الغريبة باتت أمرًا متروكًا للاعب نفسه أو ناديه، باعتبارها حرية شخصية، إلا أنني كحكم لاحظت انضباطًا والتزامًا أكثر من قبل اللاعبين، حيث تراجعت هذه الظواهر بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وهذا أمر إيجابي عكس ما يحدث في الدوريات الأخرى".
وكانت لجنة الانضباط، التابعة لاتحاد الكرة، بناء على تقارير قضاة الملاعب، توقع عقوبات وغرامات مالية بحق بعض اللاعبين في هذا الخصوص، لكن في الفترة الأخيرة غابت هذه العقوبات.
وأضاف: أستعين، خلال قيادتي للمباريات، ببعض اللاعبين الذين يعتبرون قدوة، ولهم تأثير في فرقهم والكرة المحلية بشكل عام، على غرار عمر عبدالرحمن، وإسماعيل مطر وعلي مبخوت والبرازيلي ريبيرو وغيرهم، من أجل تخفيف الضغط عن اللاعبين وطاقم التحكيم.
وأشار الجنيبي إلى أنه أدار 19 مباراة، في دوري الخليج العربي بالموسم الحالي