المدرب الجديد لنادي الشباب الهولندي فريد روتن

أعرب المدرب الجديد لنادي الشباب، الهولندي فريد روتن، عن سعادته في تولي مهام تدريب الفريق الذي يعد الأول في مسيرته الاحترافية في المنطقة الخليجية، ووصفه بـ"التحدي الكبير".وقال روتن الذي سيحل بديلاً للبرازيلي كايو جونيور في مؤتمر صحافي، إن "الوجود للمرة الأولى في هذه المنطقة يضعني أمامي تحديات كبيرة، وعمل ضخم في السعي نحو مساعدة الفريق على إكمال خططه التطويرية على صعيد اللاعبين".

وحضر المؤتمر الصحافي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، محمد مطر المري، والمدير الرياضي في النادي الهولندي إريك بوسكال.

وأضاف روتن أن "البيانات الأولية، والطريقة التي يعنى بها النادي بلاعبيه، فضلاً عن العديد من المباريات التي شاهدتها عن طريق تسجيلات سابقة لمباريات الشباب، تعطي انطباعاً مشجعاً، رغم صعوبة التحديات التي تفرضها تجربتي الاحترافية الأولى على صعيد دول هذه المنقطة"، وعن الأهداف المستقبلية مع الفريق، شدد روتن على ضرورة أخذ الوقت الكافي قبل إطلاق الوعود، وقال: "لن أطلق أي وعود مستقبلية عن النتائج المتوقعة، والشيء الوحيد الصحيح الذي يمكن التحدث به الآن هو تخصيص الوقت الكافي لتحليل أداء نقاط قوة وضعف الفريق، فضلاً عن اللاعبين المحتملين للموسم المقبل، وعندها يمكن الحديث عن النتائج المتوقعة"، وأكمل: «الشهران المقبلان يحملان الكثير من الجهد والعمل، لما تحمل من تحليلٍ موسع لأداء لاعبي الفريق، وإيجاد الآليات المناسبة لتطوير أدائهم، ما يضمن الارتقاء بالمستوى الفني».

واختتم: «أشكر المدير الرياضي في نادي الشباب، إريك بوسكال، على البيانات الواضحة التي قدمها عن النادي، وكانت العامل المشجع في التعاقد مع هذا النادي الذي أتطلع من خلاله لتقديم نتائج جيدة على صعيد بطولات الموسم المقبل».

ويملك روتن (53 عامًا)، الآتي من نادي فينورد الهولندي، سجلاً حافلاً منذ احترافه التدريب عام 2001، تنقل خلاله بين ستة من كبرى أندية بلاده، ويملك في رصيده التدريبي 340 مباراة، نجح خلالها في قيادة الفرق التي تولى تدريبها للانتصار في 191 منها، بنسبة نجاح بلغت 56.18%.