فريق الشارقة

أكد نجم وسط فريق الشارقة، نواف مبارك، أنه معجب بالقدرات الهجومية العالية التي يتمتع بها مهاجم المنتخب وفريق الجزيرة، علي مبخوت، مشيرًا إلى أنه يتمنى "اللعب إلى جواره في فريق واحد". وأكد نواف "اللعب بجوار لاعب مميز مثل علي مبخوت يجعلني كلاعب خط وسط أبرز إمكاناتي الحقيقية في الملعب بشكل جيد".

وأوضح "كل هجمة يقودها مبخوت على مرمى الخصم يمكن أن تترجم الى هدف"، واصفًا مبخوت بأنه لاعب خطير ويملك الحلول المناسبة في التوقيت المناسب، لافتًا الى أنه رغم أنه راضٍ عما قدمه مع الشارقة خلال الموسم الكروي المنصرم فإنه يطمح إلى تقديم الأفضل خلال الموسم المقبل.

وعلى الرغم من بلوغه الـ35 عامًا، فإن نواف مازال يطمح للعودة لصفوف المنتخب، وقال: أسعى لتطوير مستواي بشكل جيد من أجل تحقيق هذه الامنية”، مشيرًا أيضًا إلى أن المنتخب في حاجة إلى لاعبي الخبرة على غرار اسماعيل مطر، معتبرًا أنه لاعب مؤثر في صفوف الأبيض لاسيما أنه يقدم الدعم المعنوي لزملائه اللاعبين داخل الملعب وخارجه.

وأوضح نواف إن المدرب عبدالعزيز العنبري قدم موسمًا كبيرًا مع الشارقة، على الرغم من معاناة الفريق، وعدم الحسم في البقاء بدوري الخليج العربي إلا بنهاية الموسم. وأشار إلى أن الفريق لم يعانِ مشكلة محددة، خصوصًا في أعقاب الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل الادارة الشرقاوية، لكنه كان فقط بحاجة الى الثقة من قبل اللاعبين.

وأضاف أن الفريق يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الشباب الذين هم بحاجة إلى ثقة أكبر لإظهار قدراتهم مع الفريق، مشيرًا إلى أنه يتمنى ان يستمر العنبري في تدريب الملك، لكنه أوضح أن القرار في النهاية بيد إدارة النادي.

ويذكر أن نواف مبارك عاد للشارقة في الموسم الماضي خلال فترة الانتقالات الشتوية بيناير، قادما من الاهلي وشارك مع الملك في 11 مباراة في الدوري. ووصف نواف مبارك جميع اللاعبين الأجانب في الشارقة وهم راموس وفاندرلي وماكسويل وريكاردو بأنهم كانوا مميزين.

واعتبر أن الفرق بين الجيل الحالي والسابق من اللاعبين هو أن الجيل الحالي لا ينظر للأمور الاخرى وإنما يفكر فقط في العقود الاحترافية، واصفًا ذلك بأنه شيء طبيعي في عصر الاحتراف.

وأضاف "كنت أتمنى ان أحصل على بطولة سواء مع فريقي السابق الأهلي أو الحالي الشارقة، لكن الحظ لم يحالفني في ذلك، وأتمنى أن يحصل ذلك مستقبلًا".

وبسؤاله عن المدربين الذين كان لهم الفضل في تألقه، قال نواف "كل من المدرب الوطني جمعة ربيع ومدرب المنتخب الاولمبي السابق الفرنسي جوارد، كان لهما فضل كبير في ظهوري واستفدت منهما كثيرًا في تطوير مستواى الفني وقدراتي".