عبدالسلام جمعة

أكد مدير فريق الظفرة، عبدالسلام جمعة، إنه يفكر جدياً في العودة من الاعتزال واستكمال مشواره كلاعب في صفوف الظفرة، لأنه مازال قادراً على العطاء، مشيراً إلى أنه بعد إنهاء مسيرته الرياضية كان من الصعب عليه تقبل الفكرة لأنه قضى عمراً طويلاً في ملاعب كرة القدم، وأن حياته أصبحت مختلفة منذ اتخاذ قرار الاعتزال، ناصحاً شقيقه عبدالرحيم جمعة بالمواصلة وعدم الاستعجال في اتخاذ قرار مشابه.

وأوضح جمعة "قرار اعتزالي لكرة القدم لم يكن متأخراً ولا أخفي عليكم أنني فكرت في العودة للملاعب من جديد، ولو كان الأمر بيدي لكنت قد اتخذت القرار باستئناف اللعب مجدداً، أعتقد بأنني لاأزال قادراً على العطاء، صحيح الاعتزال شر لابد منه للاعب كرة القدم، ولكن بالنسبة لي فأنا رياضي محافظ وأرى أنني مازلت امتلك اللياقة البدنية والخبرة الكافية للعودة من الاعتزال".

وأنهى عبدالسلام جمعة الذي يحتفل في الـ23 من مايو المقبل بعيد ميلاده الـ41، مشواره الرياضي العامر بالألقاب الفردية والجماعية نهاية الموسم الماضي، قبل أن يتسلم منصب مدير فريق الظفرة، مكتفياً بمشوار في الملاعب امتد لـ"20 عاماً" لعب خلاله لفرق الوحدة والجزيرة والظفرة وكان من ركائز المنتخب الوطني.

ويعتقد عبدالسلام أن من اصعب لحظات لاعب كرة القدم حينما لا تصبح الكرة جزءاً أساسياً من يومه، خصوصاً بعد أن يقضي فيها سنين، ويقول "الحياة بعد اعتزال كرة القدم تغيرت بشكل كبير بالنسبة لي، فبعدما كانت كرة القدم محور حياتي بأكملها اصبح الآن عملي إدارياً، بالتأكيد ليس من السهل أن تتقبل هذه الفكرة سريعاً لذلك فكرت مراراً في العودة".

ويرى عبدالسلام أن شغله لمنصب مدير فريق الظفرة حالياً خفف عليه قليلاً، ويقول "أنا راضٍ عن العمل الذي أقوم به حالياً، وأحاول الاجتهاد في ما أقوم به دائماً، لم أواجه عقبات في بداية المشوار الجديد لأنني أتعامل مع لاعبين كنت يوماً من الأيام زميلهم في الفريق نفسه لذلك اعرف تركيبة كل لاعب وكيفية التعامل معه، كما ذكرت لك فالصعوبات كلها تتلخص في أن تبتعد عن المجال الذي تعودته لعدد من السنين وتدخل في المجال الإداري".