دبي صوت الامارات
ضرب الشباب موعدا مع جاره الأهلي في نهائي كأس الخليج العربي مطلع أبريل/ نيسان المقبل في سيناريو مكرر لنهائي ذات البطولة بعد المواجهة الأولى في "ديربي ديرة" موسم 2011- 2012، والتي انتهت بفوز "الفرسان" بركلات الترجيح 5-3.
وأصبح الشباب أكثر الفرق نجاحا في الوصول إلى نهائي كأس الخليج العربي بوجوده في المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه بعد مواسم 2010- 2011، 2011- 2012، 2015- 2016، علما بأنه توج باللقب مرة واحدة موسم 2010- 2011، ومثلت مواجهة أمس الأول السادسة التي يخرج فيها "الجوارح" بنتيجة إيجابية على ملعبه أمام "الفهود" منذ آخر خسارة 0-1 في مسابقة كأس الخليج العربي موسم 2013- 2014.
في المقابل، كان ملعب الشباب شاهدا على الخروج الثاني على التوالي للوصل من بطولات الموسم الحالي خالي الوفاض بعد خسارته أمام الشارقة في الدور ربع النهائي لكأس رئيس الدولة 2-4 الأربعاء الماضي، والتي أعقبها الخروج من الدور نصف النهائي لكأس الخليج العربي بالخسارة أمام الشباب 0-2، ليفقد "الإمبراطور" فرصة الوجود في النهائي الأول في تاريخه خلال تسع مشاركات على التوالي.
وأعاد مشهد الوداع الحزين للوصل أمام الشباب أمس الأول لجمهور "الأصفر" ذكريات الفشل في تخطي ذات الدور خلال ثلاث مشاركات سابقة، بالخسارة أمام العين 2-3 في نصف النهائي 2010- 2011، وأمام الأهلي 0-1 في ذات الدور 2011- 2012، قبل أن يفقد الفريق فرصة التأهل في الموسم الماضي 2015- 2016 بالخسارة أمام الوحدة 1-2، لتكون خسارة الشباب 0-2 الرابعة للفهود في ذات الدور.
ويدين الشباب بتأهله إلى النهائي لمدربه الهولندي فريد روتن، والذي نجح في وضع التكتيك المناسب والتغلب على الغيابات المؤثرة في صفوف فريقه، من خلال تغيير مراكز بعض اللاعبين كإشراك الأوزبكي حيدروف في قلب الدفاع، واستفاد روتن من فاعلية خط هجومه في المرتدات وتهديد دفاع الوصل الذي افتقد جهود الثنائي حسن زهران وعبد الله صالح بداعي الإصابة لينجح الواعد محمد إبراهيم في افتتاح التسجيل قبل نهاية الحصة الأولى، ويضيف لوفانور "هداف المسابقة" الهدف الثاني بالتخصص في الدقيقة 65 الذي قضى على طموح الفهود في العودة.