أكد عمر عبدالرحمن لاعب الوسط صانع ألعاب منتخبنا الوطني أنهم قد استعدوا بصورة جيدة وإيجابية لتحقيق الفوز على منتخب اليابان، لأن المباراة تقام على ملعب "الأبيض" وبين جمهوره، متمنياً أن يقدموا كل ما لديهم في هذه المواجهة المصيرية المهمة، وأن يحققوا ما يسعون إليه، وذلك بتكاتف وتعاون الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين وجماهير.

وأوضح: "الفوز الذي عدنا به من العاصمة اليابانية طوكيو وتغلبنا على منتخب "الساموراي" بهدفين مقابل هدف واحد قد أصبح من الماضي، ونحن دائماً لا ننظر إلى الوراء، وندرك تماماً أن مباراة الخميس ستكون صعبة ما يتطلب منا اللعب بدرجة عالية من التركيز والثقة بالنفس مع احترام المنتخب الضيف وعدم الاعتماد على نتيجة مباراة الذهاب التي جرت في سبتمبر من العام الماضي، وكل ما نتمناه أن يحالفنا التوفيق، وأن نخرج من أرضية الملعب بالعلامة الكاملة".

وأشار "عموري" إلى أنه يطلب من الجمهور الإماراتي على مختلف ألوان الطيف الوجود على مدرجات استاد هزاع بن زايد ومؤازرتهم للاعبين ومساندتهم لهم ورفع روحهم المعنوية، وأن يكون تشجيعهم إيجابياً وليس سلبياً، وأن يتواصل على مدى 90 دقيقة دون توقف، مؤكداً أنهم من جانبهم كلاعبين يسعون إلى تقديم كل ما لديهم من جهد وعطاء وتضحية على المستطيل الأخضر وبنسبة 200%.

وفيما إذا كان الفوز قي لقاء الغد على اليابان وأيضاً التغلب على المنتخب الأسترالي في المباراة التي ستقام على أرضه بالعاصمة سيدني الثلاثاء المقبل، سيكون مفتاح التأهل لنهائيات موسكو 2018، قال "عموري" "إذا قدر لنا الفوز على منتخبي اليابان وأستراليا، فإن المنتخب سيذهب بعيداً عن المنافسين وبفارق من النقاط، إلا أننا لا نفكر حالياً في لقاء أستراليا، بل نوجه جل تركيزنا وتفكيرنا نحو لقاء ضيفنا الياباني وبعد حصد كامل النقاط غداً تأتي مرحلة التفكير في المباراة التالية. وإذا كان المنتخب الياباني جاهزاً بلاعبيه المحترفين فإننا أيضاً أكثر جاهزية والملعب سيكون الفيصل ويحدد من هو الطرف الأفضل، ونحن كلاعبين سنبذل أقصى جهد ممكن ونتمنى التوفيق والنجاح".

وحول تقييمه لأجواء معسكر المنتخب بمدينة العين، قال "اللاعبون يشعرون بأهمية اللقاء، وكلنا على قلب رجل واحد ونشعر بقيمة وأهمية هذه المواجهة، والفوز فيها يعتبر بست نقاط، ونحن عازمون على الخروج بنتيجة إيجابية، وأعتقد أن جميع من في المعسكر من جهاز فني وإداري ولاعبين يشعرون بأهمية هذا اللقاء".