أكد مدرب فريق الظفرة لكرة القدم، السوري محمد قويض، أن مهمته الرئيسة، عقب تسلمه مقاليد الأمور الفنية في الفريق، خلفًا للفرنسي لوران بانيد، كانت "البحث عن طوق نجاة"، وأنه جاء كمدرب إنقاذ، لانتشال الفريق من المنطقة الخطرة إلى الآمنة.

وأبدى قويض سعادته الكبيرة بالنجاح في مهمته، قبل ثلاث جولات من ختام الموسم، وذكر إنني "عندما توليت المهمة، كنت مؤمنًا بإمكانيات اللاعبين، لذلك سخرت كل خبراتي، وبدأت معهم بالتحضير النفسي، لأنني أعرف عقلية اللاعبين واحتياجاتهم، كما ساعدتني الوقفة القوية من اللاعبين أنفسهم، وأعضاء الجهاز الفني، ومجلس الإدارة".

وأشار مدرب فارس الغربية إلى أن حلقة النجاح اكتملت بوقفة الجماهير، التي منحت الفريق الدافع المعنوي، لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.

وتابع أيضًا: "الجميع كانوا يدًا واحدة، لذلك علينا أن نكون سعداء جميعًا، وأن نواصل تحقيق النتائج، لإنهاء الموسم في مركز متقدم".

ويختتم فريق الظفرة تدريباته، مساء اليوم، على ملعبه الفرعي بمنطقة الزعفرانة بأبوظبي، استعدادًا للمواجهة الصعبة التي تنتظره مساء غد الأحد، في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي، حيث يحل ضيفًا على فريق الجزيرة، ويسعى الفريق لتكرار الفوز على العنكبوت (فاز ذهابًا 2-1)، وإنهاء الموسم بالنقطة 37.

وسيتمكن بذلك من تخطي رقمه التاريخي الذي حققه في 2012-2013، حينما حصد

36 نقطة وهو أكبر رصيد للفريق في تاريخ مشاركته بالمسابقة. وهو ما سيعتبر إنجازا مثيرا بعد أن كان الفريق يعاني خطر الهبوط قبل شهرين.