دبي – صوت الإمارات
نجح فريق النصر في الحصول على نقطة العبور إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، عقب تعادله أمس مع فريق لوكومتيف طشقند الأوزبكي سلبيًا في آخر جولات منافسات المجموعة الأولى، ليصعد الفريقان إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخهما، وحقق العميد أغلى نقطة له في البطولة منذ مشاركته الأولى في البطولة القارية قبل 28 عامًا، وبالتحديد منذ عام 1988، ولم ترتق المباراة إلى المستوى الفني المطلوب.
وسيلعب فريق النصر في الدور ثمن النهائي مع فريق تراكتور الإيراني، وستقام مباراة الذهاب يوم 17 الجاري على ملعب النصر، وإيابًا يوم 24 من الشهر نفسه في إيران.
وكان فريق اتحاد جدة السعودي قد فاز على فريق سباهان أصفهان الإيراني في المباراة التي أقيمت في التوقيت نفسه بهدفين دون مقابل، ليتساوى مع النصر في عدد النقاط التسع، لكن المواجهات المباشرة حسمت الصعود لمصلحة فريق النصر لتفوقه على الاتحاد السعودي الذي حل في المركز الثالث في المواجهات المباشرة، بينما تصدر الفريق الأوزبكي المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط.
وبدأت المباراة متوسطة المستوى الفني من الفريقين مع أفضلية لصاحب الأرض فريق لوكومتيف، الذي حاول الوصول إلى مرمى النصر لكن دون خطورة حقيقية في الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول، واعتمد الفريق الأوزبكي طوال مجريات الشوط الأول على التسديدات من خارج منطقة الجزاء، والتي كان أولها بعد مرور 10 دقائق بتسديدة من اللاعب الأوزبكي شاحميدوف، مرت أعلى العارضة.
وحصل النصر على أول وأخطر هجماته بعد 11 دقيقة من هجمة منظمة وصلت من البرازيلي نيلمار إلى البوركيني بتروبيا، الذي هيأها للاعب مرة أخرى منفردًا بالمرمى، ولكن حكم اللقاء أشار إلى وجود حالة تسلل، وكرر الفريق الأوزبكي بعدها المحاولة بتسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء مرت أعلى العارضة أيضًا من اللاعب علييابيف.
وكاد اللاعب الأوزبكي شاحميدوف يحرز أول أهداف الفريق الأوزبكي من تسديدة صاروخية في الدقيقة 28، لكن الحارس المتألق أحمد شمبيه تصدى للكرة بيد واحدة ببراعة ليبعدها عن المرمى النصراوي، واقترب الفريق الأوزبكي من المرمى النصراوي لأول مرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 34 من هجمة منظمة وصلت إلى اللاعب القادم من الجانب الأيمن دجيباروف، الذي لعبها من مرة واحدة داخل منطقة الجزاء للاعب تيمورخوجا، الذي فشل في اللحاق بالكرة لتضيع أخطر هجمات الفريق، وينتهي الشوط الأول بعدها بالتعادل السلبي بين الفريقين.
لم تتغير بداية الشوط الثاني كثيرًا، إذ حافظ الفريق الأوزبكي على استحواذه وهجماته الخجولة على المرمى النصراوي والاعتماد على التسديدات عن طريق اللاعب شاحميدوف، ولكنها خرجت جميعًا أعلى العارضة أو في يد الحارس، وفي المقابل اعتمد النصر على الهجمات المرتدة واستغلال سرعة البرازيلي نيلمار، ومهارات الفرنسي كيمبو ايكوكو، ولكن كل الهجمات أيضًا تخرج بعيده عن المرمى.
واقترب الفريق الأوزبكي مرة أخرى من حارس النصر أحمد شمبيه من ركلة ركنية لعبها دجيباروف من مرة واحدة في المرمى تصدى لها الحارس النصراوي المتألق بثبات، ويمسكها من مرة وحدة.
وحصل فريق لوكومتيف على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء النصراوية من الجانب الأيسر ويسددها اللاعب شاحميدوف داخل منطقة الجزاء، لكن يخرجها برأسه اللاعب خالد جلال، ليبعد كرة خطيرة أمام حارس النصر.
وينال لاعب لوكومتيف توهتاحجاييف أول إنذار في المباراة بالدقيقة 77 من زمن المباراة، نتيجة عرقلة اللاعب التشيلي خمينيز في وسط الملعب، ولم تشهد الدقائق المتبقية من المباراة أي جديد من الفريقين مع تبادل الكرات مع بعض الهجمات الخجولة، وحاول مدرب النصر الصربي إيفان يوفانوفيتش استهلاك الوقت المتبقي في إجراء بعد التبديلات لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ويصعد الفريقان إلى الدور الثاني.