مرشح نادي الشعب هشام الزرعوني

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد مرشح نادي الشعب هشام الزرعوني، إنه لم يكن يتوقع حصد أعلى عدد من الأصوات في انتخابات اتحاد كرة القدم التي أقيمت أول من أمس، في مبنى الأرشيف الوطني في أبوظبي.واشار  هشام الزرعوني إلى أن هذا الفوز الكبير يضاعف من مسؤولياته في المرحلة الجديدة حتى يكون عند حسن ظن من رشحوه لهذه المهمة، مرجعاً فوزه الكاسح الى ما وصفه بثقة الجمعية العمومية وثقة الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس نادي الشعب، وكذلك دعم رئيس مجلس إدارة النادي، الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي

وشدد عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة الجديد على أنهم في المجلس الجديد سيعملون بروح الفريق الواحد بقيادة رئيس الاتحاد مروان بن غليطة، مشيراً الى أنه متفائل بالوجوه الجديدة التي لم تأتٍ للاتحاد من فراغ، وإنما جاءت بخبرات ادارية كبيرة اكتسبتها من العمل في الأندية، على حد تعبيره.

وأضاف الزرعوني لوسائل الإعلام أنه «ليس هناك أي أسرار وراء حصدي لأعلى الأصوات، لكنني كنت أقوم خلال الفترة الماضية بزيارات للأندية قبل الانتخابات لتعريفهم بنفسي، وما يمكن أن أقدمه خدمة لكرة الإمارات في حال فوزي بعضوية مجلس الإدارة الجديد، لذلك فإنني أشكر كل أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوني هذه الثقة الغالية».

وأوضح «نأمل تطوير كرة الإمارات والوصول بها لتحقيق الأهداف المنشودة على الأصعدة كافة». وحصد هشام الزرعوني أعلى الأصوات في الانتخابات 25 صوتاً يليه مرشح نادي عجمان خليفة الجرمن بـ 22 صوتاً. ويتوقع أن يتولى الزرعوني الذي يحمل شهادة البكالوريوس في المحاسبة، منصب رئيس اللجنة المالية في الاتحاد خلفاً لرئيس اللجنة السابق محمد خوري، نظراً لخبراته الطويلة في هذا المجال حيث يعمل حالياً مسؤولاً في المصرف المركزي.

وشدّد الزرعوني على أن أمامهم في اتحاد الكرة الجديد الكثير من التحديات أبرزها تحضير المنتخب الوطني لخوض مبارياته في الدور الثالث والحاسم في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.وشغل هشام الزرعوني العديد من المناصب الرياضية من بينها عضو مجلس إدارة نادي الشعب سابقاً، وأمين سر النادي سابقاً، ورئيس اللجنة المالية لمجموعة الشارقة في كأس العالم للشباب 2003. 

وأشار الزرعوني إلى أن الانتخابات سادتها روح إيجابية مميزة اتسمت بالشفافية والحرص الكبير من أعضاء الجمعية العمومية على اختيار من يرونه مناسباً. وأكمل الزرعوني «في تقديري أنه لم يكن هناك أي شخص خاسر في هذه الانتخابات، حيث إن جميع المرشحين الذين ترشحوا لشغل المناصب كان هدفهم العمل من أجل مصلحة كرة الإمارات.