استقبل الوصل الظفرة مساء السبت في ختام الجولة الثانية من دوري الخليج العربي، وخشى أنصار الوصل أن تتكرر الاخطاء الدفاعية التي تسببت في ثلاثة أهداف استقبلتها شباك الحارس راشد علي في الجولة الأولى أمام الجزيرة. واستقبلت شباك الوصل في الموسم الماضي 50 هدفاً، ليصبح ثالث أضعف دفاع بعد الشعب والفجيرة، اللذين هبطا في الموسم الماضي إلى دوري الهواة. وعلى الرغم من جلب ثمانية لاعبين جدد لدعم صفوف الإمبراطور في الموسم الجديد فإن هذا لم يغير من وضعية الفريق، خصوصاً في الجوانب الدفاعية.
وأمل أصحاب الأرض، خلال الظهور الأول على ملعبهم، تحقيق نتيجة ايجابية تُبعد الفريق عن هاجس الدخول في صراع مبكر مع الهبوط.
وحاول مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الدفاع عن الأخطاء التي يقع فيها فريقه بالقول: "الأخطاء التي حدثت في المباراة الماضية لا يتحملها الخط الدفاعي بمفرده، وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، لقد كانت هناك أخطاء بالفعل حدثت وقد عملت في الايام الماضية على تلافيها"، مضيفاً: "ما حدث في مباراة الجزيرة أمر وارد في كرة القدم، وهذا يستلزم أن نعمل بشكل جماعي أفضل مما كنا عليه، سنقوم ببعض التغيرات على مستوى طريقة اللعب وكذلك الأفراد، من المهم أن نختار لاعبين يكونون قادرين على تنفيذ كل ما نطلبه منهم".
وبين أنه "من المهم أن نكون حذرين وندخل المباراة بكامل الاحترام للمنافس الذي يمتلك عناصر جيدة للغاية، فقد شاهدتهم في أكثر من لقاء وهم فريق يفرض احترامه على الجميع".
في المقابل، فإن الظفرة يسعى هو الآخر لتجنب الخسارة خوفاً من تكرار سيناريو الموسم الماضي، وتعرضه لصراع الهبوط مبكراً.
وخسر الظفرة في الجولة الأولى على ملعبه أمام النصر بنتيجة 4-2، بعدما احتسب الحكم فهد الكسار ضده ثلاث ركلات جزاء.