حضرت جماهير المنتخب بمحيط استاد محمد بن زايد، الذي استضاف مباراة الأبيض والعراق، الثلاثاء، قبل انطلاق اللقاء بثلاث ساعات، وبالتحديد منذ الرابعة عصراً، وحظي المنتخب بمؤازرة 14 ألفاً و583 متفرجاً، أسهموا من خلال تشجيعهم المتواصل في الفوز الذي حققه الأبيض بنتيجة 2- صفر.
وظلت الجماهير تؤازر المنتخب بحماس كبير طوال المباراة، وملأت الجماهير أغلب مدرجات الطابق الأول للاستاد وأماكن أخرى بالطابق العلوي، وتفاعلت الجماهير مع كل هجمة للأبيض، ووجهت تحية كبيرة للقائد، إسماعيل مطر، عند نزوله في الدقيقة 75 بديلاً لأحمد خليل، فيما شغلت الجماهير العراقية الأماكن المخصصة لها بالكامل.
وحملت الجماهير، التي توافدت بالآلاف على استاد محمد بن زايد، أعلام الإمارات والقبعات الملونة بألوان العلم الأربعة، الأبيض والأحمر والأخضر والأسود، واللافتات التي تشير إلى وقوفها خلف الفريق ومساندتها للاعبين، وكان اللافت للانتباه هتاف الجماهير للفريق باللغتين العربية والإنجليزية قبل المباراة وأثناء الشوط الأول، خصوصاً بعد أن سجل أحمد خليل هدف المنتخب الأول، وكان هتاف الجماهير باللغة الإنجليزية لاسم الدولة بالحروف الثلاثة "u a e" وباللغة العربة "منصور يا أبيضنا".
وكان لاستخدام التذاكر الإلكترونية أثره الكبير في تسهيل دخول الجماهير منذ أن بدأ توافدها على استاد محمد بن زايد، ما سهّل من عمل قوات الشرطة التي وجدت من أجل راحة الجماهير وتسهيل دخولها إلى الملعب.
وذكر الملازم عبدالله محمد الجابري، من شرطة أبوظبي "وجد جميع أفراد الشرطة في استاد محمد بن زايد منذ الثانية ظهراً، من أجل تسهيل دخول الجماهير إلى الاستاد وتوفير السبل كافة لراحتها، وتم فتح الأبواب بمجرد توافد الجماهير حتى يتم تسهيل دخولها وإيجاد حركة انسيابية أمام الاستاد منعاً للتكدس، خصوصاً أن أغلب الجماهير تأتي إلى الملعب بسياراتها الخاصة، بجانب الحافلات التي جاءت من العاصمة أبوظبي ومختلف أرجاء الدولة.
وأضاف: "كان لاستخدام التذاكر الإلكترونية أثره الكبير في تسهيل عملية دخول الجماهير، وقمنا على الفوز بفتح جميع الأبواب، ولمسنا التزاماً كبيراً من الجماهير في عملية الدخول، وقمنا بتقسيم مواقف السيارات المحيطة بالاستاد، وحددنا مكاناً مخصصاً لكل فئة، بالإضافة إلى تحديد أماكن لوقوف الحافلات حتى لا تتسبب في ازدحام حركة السير وإعاقتها، بعد المباراة وأثناء خروج الجماهير من الملعب، ولم ننسَ تحديد مواقف خاصة لذوي الإعاقة من أجل راحتهم".