بداية فريق "الوحدة" مع "الصاعدين" تتكرر

واجه فريق الوحدة نظيره حتا مساء الجمعة، على ملعب الأخير في دبي، وكانت المرة الثالثة على التوالي التي يواجه فيها "أصحاب السعادة" فريقاً صاعداً في بداية مشواره لدوري الخليج العربي لكرة القدم. وكان الوحدة قد بدأ موسم 2014- 2015 في مواجهة اتحاد كلباء، وفاز عليه بخماسية نظيفة، ثم التقى الموسم الماضي دبا الفجيرة، وهزمه بأربعة أهداف دون رد.
واعتاد الوحدة تحقيق بداية مثالية بداية الدوري، خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، ويأمل أن يواصل النهج نفسه أمام حتا الذي سيظهر للمرة الأولى في تاريخه بين المحترفين.
ولم تكن بداية أبناء المدرب المكسيكي أغيري على أفضل ما يكون في كأس الخليج العربي، التي يحمل العنابي لقبها، فسقط في فخ التعادل الإيجابي 2-2 مع الجزيرة، رغم تقدمه في الشوط الأول، بهدفين دون رد، ثم عاد وخسر أمام الظفرة في الجولة الثانية 2-3.
وأمل الوحدة العودة من ملعب حتا بنقاط المباراة الثلاث غير منقوصة، أملاً في المنافسة على لقب دوري المحترفين، وتكرار إنجازه في عام 2010، حينما شارك في بطولة العالم للأندية، بعدما نال لقب الدوري. وسعى حتا هو الآخر إلى البحث عن بداية جديدة، تكون بمثابة انطلاقة قوية في رحلته للبقاء في بين المحترفين.
ولم تختلف وضعية حتا في كأس الخليج العربي كثيراً عن منافسه الوحدة، إذ خسر مواجهتيه أمام الظفرة والوصل، بعد أداء لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات، خصوصاً بعد المباريات الودية التي قدمها الفريق في معسكره الخارجي.
وراهن المدرب الوطني وليد عبيد، على ثقته بقدراته وقدرات لاعبيه لتحقيق الهدف الذي من أجله سيخوض البطولة. وقال في مؤتمر صحافي: "عملنا منذ بدء فترة الإعداد على مباراة الوحدة تحديداً، باعتبارها المواجهة الأولى للفريق في دوري المحترفين، والخروج بنتيجة إيجابية منها سيعطي الفريق دافعاً قوياً في بداية ظهوره بالمسابقة".
وأضاف: "لدينا فريق مميز هذا الموسم، فجميع اللاعبين عملوا باجتهاد، سواء في المعسكر الخارجي أو خلال مرحلة التحضير".