أبوظبي – صوت الإمارات
ضمن فريق الظفرة لكرة القدم البقاء رسميًا في دوري الخليج العربي، بعدما وصل للنقطة 30، عقب فوزه الثمين في الجولة 23 على حساب الوحدة بنتيجة 2-1، وساهمت ست عوامل في وجود الظفرة بالمنطقة الدافئة.
1- المدرب قويض
شكلت تدخلات المدرب السوري محمد قويض، من خلال التغييرات التكتيكية في أسلوب اللعب، وتصحيح الأخطاء الدفاعية، وزيادة الانسجام بين اللاعبين، نقاطًا حاسمة في مصلحة الفريق، وانعكست سريعًا على نتائجه.
2- الروح القتالية
مثلت الروح القتالية العالية، التي خاض بها نجوم الفريق مبارياتهم في الدور الثاني أحد أهم العوامل التي أسهمت في تحسن النتائج، إذ أظهر الفريق روحًا قتالية كبيرة في عدد من المباريات، أبرزها أمام الأهلي حينما أجبره على قبول التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء الذي جمعهما في المنطقة الغربية.
3- التعاقدات الجديدة
أبرم الفريق تعاقدات ناجحة خلال فترة الانتقالات الشتوية باستقدام المهاجم المتألق السوري عمر خريبين، والمدافع المغربي عصام العدوة، ومواطنه عادل هرماش، وساعدت الصفقات الجديدة على تحسين مستوى الفريق كثيرًا.
4- الأداء الجماعي
استعاد الفريق الطريقة الجماعية بعد رحيل المدرب الفرنسي لوران بانيد، إذ أصبح الظفرة ينقل الكرة من مناطقه الخلفية إلى مرمى الخصوم بطريقة سلسة وبمشاركة جميع اللاعبين.
5- الفوز خارج الأرض
نجح فريق الظفرة في تحقيق أكثر من فوز خارج ملعبه، منذ تولى المدرب محمد قويض المسؤولية، إذ فاز على الشباب 2-1 وتعادل مع النصر 1-1 وتخطى الإمارات 2-1 قبل أن يفوز على بني ياس 3-صفر وعلى الشارقة 2-صفر.
6- التفوق البدني
لعب العامل البدني دورًا مهمًا في مباريات الظفرة، خصوصًا حينما يلعب على أرضه، ويتحلى الفريق بلياقة بدنية عالية أصبحت تشكل الفارق في أدائه.