فريق الظفرة


أعاد المديران الفنيان لفريقي الشارقة والظفرة، عبدالعزيز العنبري ومحمد قويض، رسم خارطة معركة الهروب من الهبوط إلى دوري الهواة، بعد أن تمكنا من قيادة فريقيهما لتحقيق نتائج متميزة، ساهمت في ابتعاد الفريقين عن المراكز المهددة بوداع الدوري، وشهدت الجولة 20 من دوري الخليج العربي فوز الشارقة على الفجيرة 3-1، وفوز الظفرة على بني ياس 3- صفر.

وكان الشارقة قد حقق أول فوز له على الفجيرة في دوري المحترفين، وهو الفوز الثاني على التوالي للملك في الدوري، ليصل الفريق إلى النقطة 24، ويبتعد بفارق خمس نقاط عن الفجيرة المهدد بالهبوط، بينما نجح الظفرة في العودة من أبوظبي بأغلى ثلاث نقاط، عقب الفوز الكبير على بني ياس، أبعدته عن خطر الهبوط قليلًا.

ليعيد الفريقان حسابات الفرق المهددة بالهبوط، بعد أن كان الظفرة والشارقة من ضمن الفرق الهابطة نظريًا في الدور الأول من الدوري، بعد سلسلة من النتائج والعروض المتواضعة.

ويدين الشارقة بتحسن نتائجه إلى المدرب المواطن عبدالعزيز العنبري، الذي أعاد الفريق من جديد إلى البطولة، كما نجح في تحقيق أول فوز للشارقة على الفجيرة في دوري الخليج العربي، إذ كان الفجيرة يملك الأفضلية بثلاثة انتصارات متتالية على الشارقة في مواجهة الفريقين بالدور الأول بنتيجة 2-1، إضافة إلى الفوز على الملك الموسم الماضي ذهابًا وإيابًا، ليتخطى الشارقة هذه العقبة الموسم الحالي بتحقيق الفوز الأول للشارقة.

نقاط الشارقة هذا الموسم، والتي وصلت إلى 24 نقطة قبل ست جولات من النهاية، تؤكد أن الفريق أفضل بكثير من الموسم الماضي، في حين أن الفريق جمع الموسم الماضي 26 نقطة من 26 جولة، أي أن الملك أمامه نقطتان فقط من أجل تخطي ما حققه الموسم الماضي تحت قيادة المدرب البرازيلي بوناميغو، وهو ما يشير إلى نجاح المدرب الكبير في قيادة الملك إلى بر الأمان، وفي استطاعته المنافسة على مركز متقدم، نظرًا لتقارب الفرق، إذ يبتعد الملك عن صاحب المركز الثالث، فريق الوصل، بـ10 نقاط فقط.

ويمتلك الشارقة مهاجمًا متميزًا، هو البرازيلي فاندرلي، الذي نجح بقوة مع الملك، وأحرز حتى الآن 14 هدفًا من إجمالي 26 هدفًا أحرزها الفريق في الدوري، أي أن اللاعب بمفرده أحرز أكثر من نصف أهداف الفريق، والتي كان آخرها هدفين في مرمى الفجيرة، ويقدم اللاعب مستوى ثابتًا، ودائمًا ما يكون مصدر خطورة على المنافسين.

وحقق الظفرة النقطة التاسعة على التوالي بالفوز في ثلاث مباريات متتالية، بعد تغلبه على الفجيرة في ملعب الظفرة، ثم حصد ست نقاط متتالية خارج ملعبه من الإمارات والفجيرة، ليصل إلى النقطة 23 ويترك المراكز المتأخرة، بعد أن ظن كل المتابعين أن فريق الظفرة سيغادر البطولة، لكن قيادة المدرب السوري محمد قويض نجحت بشكل كبير في إعادة صياغة أماكن ووظائف اللاعبين، إضافة إلى عودة الظفرة إلى طريقته المعروفة التي كان يلعب بها المواسم السابقة، وهي الاعتماد على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة.