نادي التعاون

أكد رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، سيف محمد سيف، أن صوت ناديه في الانتخابات المقبلة لاتحاد كرة القدم، في أبريل المقبل، سيذهب إلى المرشح الذي يعيد إلى أندية الدرجة الأولى هيبتها، وينتشلها من الواقع الكروي المرير الذي تمر به، بعد الانسحابات الجماعية.
وأوضح سيف "عدم تبني أي جهة رياضية مسؤولية الانسحابات التي حدثت في فرق دوري الدرجة الأولى عقَّد الأمور، وزاد الطين بلة".

وأكد أن "اتحاد كرة القدم تخلى عن مسؤوليته، على الرغم من كونه الجهة المنظمة للبطولة، كما تخلت هيئة الشباب والرياضة أيضًا عن دورها، كونها الداعم المالي، والجهة المنوط بها التصدي للمشكلة وحلها، لأنها المرجع الرياضي الأول للاندية، ونأمل أن يكون العام الجاري مختلفًا عن سابقه، بعودة جماعية للمنسحبين".

وأضاف سيف أن مشكلات أندية التعاون ومسافي والجزيرة الحمراء والرمس، ومصفوت والعربي، التي انسحبت من دوري الدرجة الأولى، وصلت الى طريق مسدود، لعدم وجود المرجع الذي يبحث المشكلة ويسهم في حلها، وقال إن استحداث مجلس رياضي في رأس الخيمة، على غرار مجالس دبي وأبوظبي والشارقة، سيحل هذه المشكلة بشكل نهائي، مؤكدًا أن إدارته تلقت وعدًا بدعم مالي جيد من قبل حكومة رأس الخيمة في القريب، وقال إن هذا المبلغ سيوظف لدعم رياضات جديدة غير كرة القدم.
وتابع "مشكلتنا ليست مادية فقط، بل تنظيمية، خصوصًا من جهة اتحاد كرة القدم الذي يُصر على إشراكنا في بطولة الدرجة الأولى بشكلها الحالي، بنظام المجموعة الواحدة، الذي يجمعنا مع الأندية الأخرى صاحبة الإمكانات المادية، والقادرة على الإنفاق بارتياح، وهو الأسلوب الذي صعّب من حل المشكلة، ونعتقد أن العودة لأسلوب الفئتين، الذي يقسم أندية الهواة حسب تطلعاتها وإمكاناتها المالية، سيسهم في حل المشكلة".
وأكمل "لن نعتمد خلال الفترة المقبلة على الدعم المادي الرسمي، فقد شكلنا لجنة داخلية من متخصصين، مهمتها البحث عن تطوير الاستثمار في النادي، ولو بمردود مالي متوسط، على أمل أن يتطور مستقبلًا، وبدأنا بالفعل من خلال قاعة بناء الأجسام، وهناك مناقصة لاستثمار قطعة أرض في النادي ببناء (سوبر ماركت)، بالتعاون مع أحد المستثمرين للغرض نفسه".