قيد الأهلي لاعبه الجديد المهاجم السنغالي موسى سو في قائمته المحلية، بدلاً من المغربي أسامة السعيدي، والذي سيستمر مع الفريق في دوري أبطال آسيا، بعدما أغلق باب القيد الآسيوي رسمياً للأندية المتأهلة لدور الثمانية، ومشاركة السعيدي في لقاء الذهاب الآسيوي أمام نفط طهران الإيراني.

وكان المهاجم السنغالي قد ودع مسؤولي نادي فناربخشة التركي بالدموع بعد إعلان النادي التركي، عن انتقاله إلى الأهلي مساء أول من أمس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، في صفقة وصلت إلى 17 مليون يورو، ليكون أغلى لاعب يتم بيع بطاقته الدولية في الدوري التركي.

 وتناقلت وسائل الإعلام صوراً للاعب وهو يودع مسؤولي النادي التركي، والذي كان المهاجم السنغالي قد انضم إليه عام 2012، قادماً من نادي ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو لمدة 4 سنوات و6 أشهر، ما يشير إلى التحاق موسى سو بالأهلي خلال الساعات المقبلة. وتحدث الكثيرون عن تلك الصفقة الأهلاوية، ووصفوها بأنها من العيار الثقيل، واعتبروا أن سو سيكون إضافة مهمة للأهلي وللدوري الإماراتي.

 وبذلك سيكون سو رابع المحترفين الأجانب في صفوف الأهلي، إلى جانب البرازيليين إيفرتون ريبيرو ورودريغو ليما، والكوري كوون كيونغ، إلى جانب وجود الأجانب المغربي أسامة السعيدي والبرازيلي سياو والعراقي همام طارق مع الفريق، بدون قيدهم في القائمة الرسمية، مع وجود أنباء عن اقتراب رحيل همام عن الأهلي، بعد تلقيه عروضاً سعودية وإيرانية، وعرضاً آخر قوياً من نادي الشرطة العراقي.

يذكر أنَّ موسى سو ولد في 19 يناير 1986، وطوله 1.80 متر، وبدأ حياته الكروية كجناح أيسر في رين الفرنسي عام 2004، وعمره 18 عاماً، وتمت إعارته إلى سيدان عام 2007 مقابل 300 ألف يورو، وسجل 6 أهداف في 30 مباراة

ولدى عودته إلى رين، كان المهاجم الأول للنادي لمدة موسمين، قبل أن ينضم إلى ليل وعمره 24 عاماً في صفقة انتقال حر لمدة 3 سنوات مقابل 3 ملايين يورو في يونيو 2010، ومنه إلى فناربخشه في عام 2012. وخاض خلال مسيرته الكروية 362 مباراة وسجل 127 هدفاً، وهو ما يضعه ضمن قائمة الهدافين المميزين من أبناء القارة الأفريقية، ويتوقع أن يمثل إضافة مهمة لمسيرة الفرسان في الموسم الحالي، في ظل القائمة الحالية من لاعبي القلعة الحمراء المميزين.