البريطاني بيرني إيكلستون

اعتاد بيرني إيكلستون، المزاح بأن اعتزاله سيأتي في يوم جنازته، لكن في النهاية جاء رجل أعمال أميركي ليقود بهدوء الرجل البالغ عمره 86 عامًا، خارج بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، واستكملت مجموعة ليبرتي ميديا، إجراءات الاستحواذ على الحقوق التجارية لفورمولا 1 أمس، وأنهت بذلك واحدة من أطول فترات الهيمنة في عالم الرياضة، ومن أكثرها إثارة للجدل.

وسيحصل تشيس كاري، على مكان الرجل البريطاني كرئيس تنفيذي، يشرف على فريق إدارة جديد يتضمن روس براون المسئول السابق في فيراري، ومرسيدس، وفي يوم حاسم للمشجعين والفرق على السواء، كان بعضهم قريبًا من تصديق أن إيكلستون سيخالف قوانين الطبيعة ويستمر مدى الحياة في المنصب بعد 40 عامًا في القيادة، كانت الأنباء لا تزال بمثابة مفاجأة.

ونال إيكلستون، منصب "الرئيس الفخري" وهو موقع تم استحداثه للاعتراف بالدور التاريخي للرجل البريطاني مع إبعاده عن العمل اليومي في هذه الرياضة، وقال كاري في بيان: "هذه الرياضة وصلت إلى ما هي إليه اليوم بسببه. سيبقى دائمًا جزءًا من عائلة فورمولا 1"، ولعقود كان إيكلستون يتولى كل شيء ويبرم العقود التي حولت رياضة مفككة في وقت ما إلى عمل قيمته مليار دولار مع إقامة سباقات من أذربيجان، لأستراليا ومن البرازيل للبحرين.

ولدى إيكلستون، حضور مؤثر وهو ملياردير أغنى نفسه والفرق بينما لم يهدر أي فرصة لشق صفوفها عندما يتناسب ذلك مع مصالحه التجارية، وقال سائق السباقات السابق مارتن براندل أنه "كان صاحب السيرك، يتولى المسؤولية وأحيانا تكون هناك رياضة تحتاج لإدارتها بهذه الطريقة. كان الجميع يخشونه، وأبلينا جميعا بلاء حسنا عندما كنا نتبعه"