السائق خالد القاسمي

اضطر السائق الإماراتي، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، للانسحاب من رالي دكار قبل النهاية بيوم واحد فقط ، وذلك إثر عطل فني في سيارته البيجو 2008 دي.كيه.آر ، والتي نجح على متنها في التقدم تدريجيًا من المركز الـ 20 في البداية، إلى أن سجل اسمه رسميًا في لائحة العشرة الأوائل ضمن الترتيب العام في المرحلة العاشرة.

وكان بإمكان الشيخ خالد بن فيصل القاسمي التقدم أكثر، حيث احتل المركز التاسع في النصف الأول من المرحلة ما قبل الأخيرة "سان خوان – ريو كوارتو".

وانطلق الشيخ خالد بن فيصل في المرحلة ما قبل الأخيرة لرالي داكار من المركز 14 ووصل تاسعًا إلى نقطة الوصول الأولى ، حيث لفظت السيارة أنفاسها الأخيرة، والتي رافقته طيلة المراحل العشر، ولم يتمكن البطل الإماراتي من إكمال النصف الثاني من المرحلة ، وبالتالي اضطر للانسحاب بسبب عطل فني.

وقال الشيخ خالد القاسمي : "اكتسبت خبرة كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين في رالي داكار ، وكانت التجربة فريدة من نوعها ، وكان الهدف الرئيسي هو إكمال رالي داكار بغض النظر عن النتيجة ، إلا أن العطل الفني المفاجئ منعنا من إكمال مسيرتنا إلى العاصمة الارجنتينية قبل النهاية بيوم واحد فقط".

وأضاف: "رغم وضوح الهدف من مشاركتنا في رالي داكار، وهو التعلم وإنهاء الرالي، إلا أننا وجدنا أنفسنا في خضم المنافسة ضمن العشرة الأوائل ، تمكنت من تحقيق جزء كبير جدًا من الهدف، وهو اكتساب الخبرة واحتلال المركز العاشر في الترتيب العام للرالي بعد المرحلة العاشرة ، وذلك في المشاركة الأولى ، وأشكر للقائمين على رالي داكار الذين أعلموني بأنهم اختاروني كأفضل سائق جديد في الرالي".