دبي -صوت الإمارات
أشاد اتحاد ألعاب القوى بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأصحاب الإنجازات للموسم الماضي الذي تم توزيعه خلال الحفل السنوي في «عيد الرياضيين» مارس الماضي.
وشمل التكريم كلاً من فاطمة الحوسني صاحبة ذهبية قذف القرص ببطولة التعاون في الدوحة، والهام بيتي صاحبة ذهبية آسيا وغرب آسيا وآسيا للصالات، وعلياء محمد سعيد صاحبة ذهبية دورة الألعاب الآسيوية بكوريا الجنوبية، وميرة غلوم صاحبة ذهبية بطولة التعاون بعمان، ومهرة جاسم ولطيفة عيسى وعلياء يوسف الحمادي وعلياء محمد سعيد صاحبات ذهبية 4 في 400 متر تتابع وعلياء يوسف الحمادي صاحبة فضية الوثب العالي.
وأشار الكمالي إلى أن هذه الإنجازات لم تأت من فراع بل نتاج جهود متضافرة ومشتركة جمعت المبدعين من الأندية والإداريين والمدربين واللاعبين والعاملين.
وقال المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد ألعاب القوى إن الرياضيين يعتبرون هذا التكريم عيداً لهم ووساماً على صدورهم، لأنه بمثابة تكريم معنوي كبير قبل أن يكون تكريماً مادياً، مشيراً إلى أن سعادة الرياضيين كانت كبيرة ولا توصف وأعطى التكريم بعداً وزخماً كبيرين.
ووجه الكمالي الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على رعايته للحفل، وتكريمه أصحاب الإنجازات الذين سطروا بأحرف من ذهب أنصع صفحات الفخر والاعتزاز تجسيداً للانتماء لهذا الوطن الغالي.
وأشار المستشار الكمالي إلى أن اتحاد ألعاب القوى يشعرون أنهم محظوظون لأنهم عاشوا فرحة عيد الرياضيين لحظة بلحظة منذ اليوم الأول للتكريم، ولم يغب وجودهم على منصات التتويج عايشوا هذه اللحظات في الملاعب وفي الحفل على حد سواء، وهذا يدفعهم إلى حصد المزيد من الإنجازات وأن يرفعوا دائماً شعار التحدي كماً وكيفاً.
ونوه أن هذه الإنجازات لم تأت من فراع بل نتاج جهود متضافرة ومشتركة جمعت المبدعين من الأندية والإداريين والمدربين واللاعبين والعاملين، كما أنها جاءت حصاد صرف 7 ملايين درهم كل عام على منتخباتنا الوطنية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة جني ثمار الناشئين والشباب لأننا سنقطف بالفعل ثمار التجديد والإحلال وسوف تشهد الشهور المقبلة أسماء جديدة ولامعة في سماء أم الألعاب الإماراتية وهذه سنة الحياة.
ودعا المستشار الكمالي الهيئة العامة واللجنة الأولمبية الوطنية إلى مزيد من الدعم المعنوي واللوجستي إلى جانب الدعم المادي والفني، وقبل هذا وذاك البنية التحتية، وهي أمر بالغ الأهمية لأن هذا سيوفر علينا مبالغ طائلة نصرفها على الإعداد الخارجي.
من جانبها، أعربت أروى أبو الشباب مشرفة السيدات بالاتحاد عن سعادتها بالتكريم الذي جاء تثميناً لعطاء بنات الإمارات وحرصهن على رفع اسم وعلم الدولة في المحافل الرياضية كافة.
وقالت إنهن بذلن جهوداً كبيرة وتحملن المسؤولية بكل جد وإخلاص متفانين في العطاء، وكما أعربت اللاعبة فاطمة الحوسني «أيقونة» أم الألعاب الإماراتية عن سعادتها بهذا العيد السنوي معاهدة الله والوطن على بذل الغالي والنفيس في سبيل اعتلاء منصات التتويج ورفع اسم وعلم الدولة في جميع المحافل لرد جزء من الدين لوطننا الغالي.
وقالت الحوسني إنها ورغم انتظامها هذا العام في السنة الأولى بالجامعة بفرنسا فأنها لن تمتنع أو تبتعد عن التدريب بل ستكون أهدافها وخطتها واضحة وستنسق وقتها وجهدها لتكون عند حسن الظن بها، مشيرة إلى أن الدعم الذي تلقاه من الهيئة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحاد يدفعها إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء.