القاهرة - محمد عبد الحميد
يتم مساء الأربعاء، في العاصمة البريطانية لندن، الإعلان عن الفائزة بالجائزة التقديرية لنساء المستقبل المتميزات في بريطانيا، والتي تحمل اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" للتميز، والتي تقام للعام الثاني على التوالي، برعاية مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، الذي يقام
بتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، وسيتم الإعلان عن اسم الفائزة من بين المرشحات الخمسة اللواتي تم اعتمادهن من قبل منظمة سباقات الخيول العربية الأصيلة ومؤسسة الفرسان الهواة في بريطانيا، للإنجازات التي حققنها هذا العام بعد أن استوفين معايير الدخول.
وذلك خلال الحفلة التي ستقام في فندق هيلتون بحضور لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان العالمي للشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وكانت لجنة التحكيم التي من بين أعضائها ريتشارد مولن بطل الفرسان في الإمارات، وسفير المهرجان في لجنة التحكيم، قد فحصت أوراق جميع المرشحات وتم الاستقرار على خمس مرشحات سيتم اليوم الإعلان النهائي عن الفائزة بجائزة النسخة الثالثة.
والمرشحات للفوز بالجائزة هن، أليسي كريستي، عداءة المسافات القصيرة في ألعاب القوى، والتي شاركت في أولمبياد 2010 و2014 وأيضاً مرتين في بطولة العالم لألعاب القوى، وتستعد حاليا للمشاركة في الأولمبياد الثالث في طوكيو 2020، والثانية ايميلي كريج لاعبة تجديف، وفازت بميداليتين ذهبيتين عام 2015 وفضية عام 2016 وذهبية بطولة العالم في روتردام 2016، وبرونزية 2017 وبرونزية في بطولة أوروبا 2017، وتستعد حالياً للمشاركة في أولمبياد طوكيو، والثالثة الفارسة بيج فولر وحققت انتصارات عديدة في سباقات الخيول العربية، وسباق المطاردة وقفز الموانع الوطنية ونقطة إلى نقطة في عام 2013 وفازت ببطولة نقطة إلى نقطة للسيدات، ووصيفة بطولة السيدات في الموسم الأول لسباقات الخيول العربية في عام 2014، وبطلة الفارسات للخيول العربية في 2015 وبطل الهواة للسيدات في سباقات قفز الموانع الوطنية 2016 ـ 2017، والرابعة هي سارة ليتر لاعبة كرة الهدف، بالرغم من ضعف بصرها إلا أنها كانت دائما في حالة تحدٍ مع الإعاقة.
واختيرت ضمن تشكيلة المنتخب البريطاني منذ عام 2013، وحققت المركز الخامس في التصفيات المؤهلة لدورة سيول، ودائماً تقدم المساعدة لفريقها ليتمكن من المشاركة سواء مادياً أو إدارياً، فازت هذا العام بجائزة تاس تاس للمحترفين، والخامسة الكسندا ياس مؤسسة مينتريدج ومديرها العام، وأنشأت المؤسسة بعد اعتزالها رياضة الهوكي عام 2015، وكانت لاعبة مميزة، وحالياً تكرس حياتها لدعم الشباب، وهي تؤمن أنه بالرغم من الصعوبات العقلية لممارسة الرياضة على مستوى عالٍ، فإنه بالإمكان التميز.