دبي ـ صوت الامارات
يعتبر الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، على رأس أبرز الرياضيين الإماراتيين، بعد تحقيقه الميدالية الذهبية في مسابقة الرماية "دبل تراب" الحفرة المزدوجة، خلال دورة الألعاب الأولمبية في أثينا 2004.وميدالية الشيخ أحمد، هي الذهبية الوحيدة في تاريخ المشاركة الأولمبية للإمارات، طوال 9 دورات أولمبية.فيما تمكنت الإمارات من إضافة ميدالية أولمبية ثانية في الدورة الأخيرة، ولكنها برونزية عن طريق سيرجيو توما، في رياضة الجودو للرجال في وزن 81 كجم.وولد الشيخ أحمد بن حشر، في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 1963، وبدأ ممارسة كرة القدم وهو في الصف الرابع الابتدائي، لكن خسارة فريقه الثقيلة بنتيجة 0-11، دفعته إلى هجرة اللعبة الشعبية الأولى عالميا.وتحول إلى ألعاب القوى، وفاز بأولى ميدالياته الرياضية في الوثب الطويل، وهو في الصف السادس الابتدائي، ما دفعه إلى الاستمرار في ممارسة الرياضة، والسعي لتحقيق المزيد من الانتصارات.
وانتقل عام 1984، إلى ممارسة الإسكواش، وبعد عام واحد، نجح في الفوز ببطولة الإمارات، وواصل ممارسة اللعبة عندما سافر عام 1986 ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الدراسة بالمرحلة الجامعية.ونظرا لغياب الشعبية عن الإسكواش في دول الخليج، وعدم وجود أعداد ممارسة كبيرة، اتخذ الشيخ أحمد هذه الرياضة كهواية، وتحول في عام 1997 إلى الرماية.ووجد الشيخ أحمد نفسه، في رياضة الرماية، وخلال مسيرته الطويلة في هذه اللعبة، حقق الكثير من الإنجازات، وأبرزها الذهبية الأولمبية، والمركز الأول في فردي كأس العالم.كما حقق مع منتخب الإمارات للرماية، المركز الأول في الدورة العربية العاشرة في أبريل/نيسان 2003 في القاهرة، وفي كأس آسيا في كوالالمبور خلال فبراير/شباط 2004.
قد يهمك ايضا: