واصل ستايت ووريرز حامل اللقب زحفه نحو تحطيم رقم شيكاغو بولز من حيث عدد الانتصارات في الموسم المنتظم، وذلك بتغلبه على واشنطن ويزاردز 102-94 الثلاثاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
على ملعب أوراكل أرينا، لم يجد غولدن ستايت صعوبة في تحقيق فوزه السابع والستين في 74 مباراة، ومواصلة مشواره نحو تحطيم رقم شيكاغو بولز الذي حقق 72 فوزًا مقابل 10 هزائم خلال موسم 1995-1996 حين كان مدرب ووريرز ستيف كير لاعبًا في صفوفه.
وعادل غولدن ستايت رقمه الشخصي من حيث عدد الانتصارات في الموسم المنتظم والذي حققه الموسم الماضي، وهو في طريقه إلى تحطيمه؛ إذ لا زال أمامه 8 مباريات، وفي حال فوزه في 6 منها سيحطم رقم شيكاغو.
كما واصل فريق كير تألقه في معقله؛ إذ حقق فوزه الرابع والخمسين على التوالي بين جمهوره في الموسم المنتظم امتدادًا من الموسم الماضي، بينها 36 فوزًا هذا الموسم.
ويدين غولدن ستايت بفوزه إلى نجمه ستيفن كوري الذي سجل 26 نقطة، بينها 18 من خارج القوس 6 ثلاثيات، مع 7 متابعات، و7 تمريرات حاسمة، علمًا بأنَّه سجل 51 نقطة في اللقاء السابق بين الفريقين في الثالث من شباط/فبراير الماضي، بينها 11 ثلاثية.
كما ساهم كلاي تومسون الذي سجل 40 نقطة في المباراتين الأخيرتين، في هذا الفوز بتسجيله 16 نقطة، وأضاف درايموند غرين 15 نقطة، مع 16 متابعة، و9 تمريرات حاسمة، وهاريسون بارنز 14 نقطة، مع 9 متابعات في مباراة كانت متقاربة، حتى إنَّ واشنطن كان مُتقدِّمًا حتى أواخر الشوط الأول عندما سجل صاحب الأرض 12 نقطة متتالية، دون رد من الضيوف؛ ليتقدَّم 49-46، ثم حافظ بعدها على تقدمه حتى نهاية اللقاء بعدما حسم الربع الثالث 30-26، والأخير 23-22.
وكان برادلي بيل أفضل لاعبي واشنطن بتسجيله 17 نقطة، وأضاف ماركيف موريس 15 نقطة، مع 8 متابعات، لكن ذلك لم يجنب الضيوف هزيمتهم الرابعة على التوالي أمام غولدن ستايت، والثامنة والثلاثين هذا الموسم لتتعقد مهمتهم في التأهل إلى البلاي أوف؛ إذ يحتلون حاليًّا المركز التاسع في المنطقة الشرقية خلف أنديانا بيسرز صاحب المركز الثامن الأخير المؤهل إلى الأدوار الإقصائية، والذي مُنِيَ بهزيمته الخامسة والثلاثين مقابل 39 فوزًا، وجاءت على يد شيكاغو بولز العاشر 37 فوزًا، مقابل 37 هزيمة، بنتيجة 96-98.
ويدين شيكاغو بإيقاف مسلسل هزائمه عند أربع مباريات على التوالي إلى جيمي باتلر الذي سجل سلة الفوز في آخر 7,3 ثانية من اللقاء، رافعًا رصيده إلى 14 نقطة، فيما كان المونتينيغري - الأسباني نيكولا ميروتيتش الأفضل في صفوف الفائز بتسجيله 28 نقطة، مع 10 متابعات.
أمَّا من جهة أنديانا؛ فكان بول جورج الأفضل بتسجيله 20 نقطة، مع 9 متابعات، و5 تمريرات حاسمة، وأضاف الفرنسي يان ماهينمي 18 نقطة، مع 7 متابعات.
وعلى ملعب كويكن لونز أرينا، سقط كليفلاند كافالييرز وصيف البطل، ومتصدر المنطقة الشرقية أمام ضيفه هيوستن روكتس 100-106 بغياب نجمه ليبرون جيمس في مباراة كان متقدمًا فيها بفارق 20 نقطة قبل أن ينتفض الضيوف.
ويدين هيوستن بفوزه السابع والثلاثين الذي جعله ينفرد بالمركز الثامن الأخير المؤهل إلى البلاي أوف في المنطقة الغربية بفارق السلات أمام دالاس مافريكس 36 فوزًا، و38 هزيمة لكل منهما، إلى جيمس هاردن الذي سجل 27 نقطة، مع 6 متابعات، و8 تمريرات حاسمة، بينها 18 في الربع الأخير ما ساهم في عودة فريقه إلى اللقاء بعدما كان مُتخلِّفًا 42-62 في أوائل الربع الثالث.
وتقدم هيوستن في آخر 13,2 دقيقة من اللقاء 95-94 بعد رمية حرة من دوايت هاورد، ثم اتبعها هاردن بثلاثية لتصبح النتيجة 98-94 قبل أن يقلص كايري إيرفينغ الفارق إلى نقطة مجددًا بثلاثية في آخر 30,1 دقيقة.
ثم فشل الفريقان في الوصول إلى السلة في محاولتيهما التاليتين قبل أن ينجح تريفور أريزا في تسجيل ثلاثية في آخر 17 ثانية، وضع من خلالها هيوستن في المقدمة 101-97، مُمهِّدًا الطريق أمام فريقه لإلحاق الهزيمة الثانية والعشرين بكليفلاند في 74 مباراة، والثالثة من أصل أربع مباريات خاضها هذا الموسم بغياب جيمس الذي خلد إلى الراحة.
وكان مايكل بيزلي 17 نقطة، مع 8 متابعات، وأريزا 15 نقطة، مع 6 متابعات أفضل لاعبي هيوستن إلى جانب هاردن، فيما كان إيرفينغ الأفضل في صفوف كليفلاند بتسجيله 31 نقطة، مع 8 متابعات، و5 تمريرات حاسمة، وأضاف تريستن تومسون 16 نقطة، مع 10 متابعات.
وعلى ملعب ذي بالاس أوف أوبرن هيلز، عزز ديترويت بيستونز حظوظه بالعودة إلى البلاي أوف للمرة الأولى في المواسم السبعة الأخيرة، وتحديدًا منذ خروجه من الدور الأول على يد كليفلاند كافالييرز صفر-4 عام 2009، وذلك بفوزه على ضيفه القوي أوكلاهوما سيتي ثاندر 88-82.
وهذا الفوز الأربعون لديترويت في 75 مباراة؛ ليتقدم إلى المركز السابع في المنطقة الشرقية على حساب أنديانا بيسرز، وبفارق نصف مباراة عن الأخير.
واستفاد ديترويت على أكمل وجه من قرار أوكلاهوما سيتي إراحة نجمَيْه كيفن دورانت والأسباني سيرج إيباكا؛ ليلحق بضيوفه هزيمتهم الثالثة والعشرين في 75 مباراة، وذلك بفضل جهود ماركوس موريس الذي سجل 24 نقطة في مباراة هي الأسوأ على الصعيد الهجومي للضيوف بعدما اكتفوا بتسع نقاط فقط خلال الربع الثالث.
وبرز في ثاندر الذي كان مُتخلِّفًا بفارق 15 نقطة، لكنَّه قلص الفارق حتى نقطة واحدة في الربع الأخير دون أن يتمكن في النهاية من تجنب الهزيمة، راسل وستبروك بتسجيله 24 نقطة، مع 6 متابعات، وأضاف إينيس كانتر 14 نقطة، مع 14 متابعة.
وفي مباراتين أخريين، قدم أورلاندو ماجيك أفضل مباراة هجومية له منذ عام 2009 باكتساحه ضيفه الجريح بروكلين نتس 139-105، وذلك بفضل أندرو نيكولسون 24 نقطة، وأرون غوردون 20، فيما عزز تشارلوت هورنتس مركزه السادس في المنطقة الشرقية بفارق السلات خلف بوسطن سلتيكس الخامس، وذلك بفوزه على الجريح الآخر فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، صاحب أسوأ سجل في الدوري هذا الموسم 9 انتصارات، مقابل 66 هزيمة، بنتيجة 100-85 بفضل جهود الفرنسي نيكولا باتوم 19 نقطة، مع 12 متابعة، و12 تمريرة حاسمة، وكودي زيلر 18 نقطة، مع 11 متابعة.