أكد المدير الفني للمنتخبات الوطنية، الدكتور منير بن الحبيب، أنَّ فريق الشباب تنتظره مواجهة حاسمة أمام السعودية لتحديد المراكز الثلاثة الأولى، مضيفًا: في اعتقادي ليس هنالك مستحيل في المنافسة رغم أننا مطالبون بالفوز بفارق كبير من النقاط، وهي النقطة التي ركزنا عليها خلال الحديث مع اللاعبين كون المباراة ستكون نهائية ومنتخبنا مطالب بتقديم أفضل مردود بوصفه مستضيف البطولة.

وكشف الحبيب عن أن عدم التأهل للنهائيات الآسيوية في حال حصول منتخبنا على المركز الثالث لا يعني نهاية المشوار، وكشف عن خطة بديلة للاتحاد في حال عدم نجاح مساعي المنتخب في حصد المركزين الأول والثاني بالعمل على استضافة النهائيات الآسيوية 2016، وأعتقد أنَّ التواجد في المنافسة القارية والتي تنطوي على صعوبات أكبر ومنافسة أقوى تمثل استمراراً للبرنامج التطويري لمستقبل كرة السلة الإماراتية".

وأكد الحبيب أن استضافة البطولة الخليجية والتي مثلت المرحلة الأخيرة للبرنامج التطويري الموضوع من قبل اتحاد السلة والذي بدأ تنفيذه منذ نحو ثلاث سنوات والهادف لبناء منتخب للمستقبل كانت إيجابية للغاية، وأضاف: بنهاية البطولة ستكون الفرصة متاحة أمام العديد من المواهب الصغيرة للتواجد مستقبلاً ضمن المنتخب الأول، فيما ستمثل المجموعة الثانية من اللاعبين مواليد 2000 قوام منتخب الشباب، في حين يعود الجزء الأخير من المجموعة إلى أنديتهم في المسابقات المحلية وهم في أفضل مستوى فني.

وتابع المدير الفني للمنتخبات الوطنية أن الفوز المستحق لمنتخبنا على عمان 64 - 54 الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة، ضمن حضور "الأبيض" ضمن المراكز الثلاثة الأولى لخليجي الشباب لكرة السلة قبل إقامة الجولة الأخيرة الليلة، وأضاف: الفوز وضعنا حسابياً على منصة التتويج بغض النظر عن المركز الذي سيحتله المنتخب، والميدالية الملونة التي سيحصدها المنتخب بنهاية البطولة، وهو مقدر وإنجاز يحسب للاعبين والجهازين الفني والإداري ومجلس إدارة الاتحاد.

وبشأن مشوار المنتخب في البطولة، أوضح أنَّ المواجهة الافتتاحية أمام البحرين والتي شهدت تفوق منتخبنا بنتيجة 60-55 كانت مهمة بعد أن حالف "الأبيض" التوفيق، مضيفاً أن المباراة الثانية أمام قطر كانت بدورها إيجابية بعد أن حقق المنتخب الفوز الثاني بفارق مريح من النقاط 72- 38، وتابع "كانت المواجهة المفصلية أمام الكويت ولم يحالفنا خلالها التوفيق، وقدم فيها المنتخب أداء سيئاً ليخسر أمام منافس قوي بعد ما أهدرنا العديد من الرميات الحرة".