مدير المنتخب الوطني لكرة السلة، علي أميري

أكد مدير المنتخب الوطني لكرة السلة، علي أميري، أن منتخب السلة مطالب بالفوز بالبطولة الخليجية المقبلة، المقامة في دبي خلال الفترة من الـ28 من آب/أغسطس المقبل وحتى التاسع من أيلول/سبتمبر، تجنباً للدخول في نفق مظلم، يفرضه تصنيفات الاتحاد الآسيوي باعتبارها النسخة الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات القارة.

وأوضح أميري أن: "الفشل الخليجي، وعدم ضمان الدخول ضمن قائمة الكبار آسيوياً، يجبران المنتخب وفقاً للتصنيفات ذاتها للاتحاد القاري، على التوجه للمستوى التصنيفي الثاني، الذي يحتم عليه خوض تصفيات تمتد لأربع سنوات، غير مضمونة النتائج، للعودة مجدداً إلى المستوى التصنيفي الأول، وبلوغ نهائيات القارة".

وأضاف: "التعديلات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الآسيوي، باعتبار البطولة الخليجية المقبلة الفرصة الأخيرة التي تتيح للمنتخب الفائز بلقبها بلوغ نهائيات آسيا، والحرص على البقاء ضمن المستوى التصنيفي الأول للاتحاد الآسيوي، كانا وراء اعتماد اتحاد اللعبة مراحل إعداد غير مسبوقة للمنتخب، سواء من حيث الفترة الزمنية أو على صعيد المعسكرات الخارجية".

وأكمل: "تبعات سلبية ستفرض على اللعبة في حالة عدم ضمان المنتخب مقعداً له ضمن المستوى التصنيفي الآسيوي الأول، من أبرزها، تخصيص ميزانيات ضخمة يعجز اتحاد اللعبة على توفيرها في ظل ضعف ميزانيته السنوية، تفرضها تصفيات طويلة، فضلاً عن معضلة تفريغ اللاعبين لفترات طويلة، جراء التوجه لخوض تلك التصفيات".

وأضاف: "البقاء ضمن قائمة الكبار آسيوياً، يجنب اللعبة تلك المظاهر السلبية، ويمنح اتحاد اللعبة خيارات إضافية في القدرة على توزيع ميزانيته بصورة عادلة، تطال كامل المنتخبات، فضلاً عن تغطية مسابقات ونشاط اللعبة بصورة كاملة، خصوصاً أن الاتحاد قد استهل منذ 2013 مشروع بناء جيلٍ مستقبلي من اللاعبين الواعدين، خاضوا في 2014 نهائيات كأس العالم، وباتوا حالياً من نخبة اللاعبين الشبان على مستوى الدولة". وعن الإجراءات التي اتخذها اتحاد اللعبة، ومراحل إعداد المنتخب الأول لخوض البطولة الخليجية المقبلة، قال أميري: "تتضمن مراحل إعداد المنتخب، التي استهلت الأسبوع الماضي بتجمع داخلي في دبي، إقامة معسكرين خارجيين، في كل من صربيا، وإيطاليا، بهدف الارتقاء بالمستويين المهاري والبدني للاعبين، خصوصاً في التجربة الإيطالية التي تتضمن لقاءات مع فريق كتانيا أحد فرق المقدمة في الدوريات الأوروبية".