أبوظبي ـ صوت الإمارات
أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ورئيس لجنة المنتخبات سالم نصيب أن مجلس إدارة الاتحاد وفرت متطلبات النجاح للبرنامج التدريبي الذي وضعه الجهاز الفني للمنتخب، وكانت البداية بالمعسكر الداخلي المفتوح وسط الظروف المتاحة بالنسبة للاعبين.
وأضاف أن المرحلة الثانية لإعداد المنتخب ستكون بمعسكر خارجي في جمهورية مصر العربية وعلى مدار أسبوعين بعد أن تعذر إقامة المعسكر المقترح سابقاً في جمهورية سلوفانيا، وكشف الظاهري أن المنتخب سيخضع خلال المعسكر لتدريبات مكثفة صباحية ومسائية ، إضافة لإقامة ما بين 4 إلى 5 مباريات ودية مع مقدمة فرق الأندية المصرية إلى جانب منتخباتها للرجال والشباب.
واعتبر سالم نصيب هذا المعسكر المحطة الأهم في مسيرة إعداد المنتخب للاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها المشاركة في الدورة الخليجية بالدمام- السعودية، والتي نأمل أن يقدم خلالها الأبيض العرض المنشود والمأمول وتحقيق أفضل النتائج والتي ستمثل الحافز للبطولة الآسيوية ال 17، التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 13 إلى 26 فبراير/شباط 2016 والمؤهلة لبطولة العالم للرجال 2017، التي ستقام بفرنسا عام 2017.
وأشار سالم نصيب إلى أن المنتخب يضم حالياً 22 لاعباً، وسيتم تخفيض عددهم من قبل الجهاز الفني بعد العودة من المعسكر الخارجي بجمهورية مصر العربية إلى 18 لاعباً، طبقاً للوائح الدورة الخليجية.
وأشاد نصيب بالنجاح الذي رافق المحطة الأولى من إعداد المنتخب، والتي عكست الرغبة الأكيدة لعناصر المنتخب بالتواجد خلال المعسكر رغم الظروف الصعبة للعديد من عناصر المنتخب ،وخاصة فيما يتعلق بعدم حصولهم على الإجازات الخاصة بل التفرغ للبطولات المقبلة والتي يتواجد خلالها منتخبنا بمهمته الوطنية، متمنياً تجاوز هذه المعضلة والتي تشكل هاجساً لنا كما هي الحال عند بقية الألعاب الشهيدة.
وأضاف رئيس لجنة المنتخبات: لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين، ولكنها تحتاج إلى إعداد مستمر، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا لتحقيق مستوى جيد في خليجي الدمام والتأهل للمونديال عبر بوابة البطولة الآسيوية، وتمنى الظاهري أن تكتمل منظومة اللاعبين خلال المرحلة المقبلة، وسط قناعتنا جميعاً بادراك اللاعبين لتحمل مسئولياتهم في رحلة الدفاع عن اللعبة بالدولة محلياً وخارجياً.
وأضاف: نطمح من خلال استضافة الإمارات للبطولة الآسيوية إلى التأهل للمونديال للمرة الثانية على التوالي، وهو ما نسعى إليه من الآن سواء في إعداد المنتخب أو التجهيز للبطولة على المستوى التنظيمي، المنتخب يضع في حساباته التأهل للمونديال خاصة أن قارة آسيا قد خصص لها 5 بطاقات مونديالية وهي فرصة لا تتكرر كثيراً، وفي النسخة الماضية نجحنا في الحصول على بطاقة من البطاقات الثلاث لأن قطر قد تأهلت مسبقاً وهي صاحبة الأرض وهو ما سمح ببطاقة رابعة لآسيا.
وثمن رئيس لجنة منتخبات أقوياء اليد الجهود الكبيرة التي يبذلها الجهازان الفني والإداري للمنتخب، بسعيهم الدؤوب للوصول بالأبيض لأعلى درجات الاستعداد والتمثيل المشرف للعبة ودولة الإمارات في المحافل الخارجية، كما وجه شكره إلى الأندية التي تعاونت لدرجة كبيرة مع الاتحاد وإلى النادي الأهلي الذي وفر الصالة الرياضية لتنفيذ برنامج الإعداد للمنتخب بمحطته الأولى، واعتبرها ظاهرة بل مبادرة إيجابية كبيرة بعد أن قدمت الأندية تسهيلات كثيرة للمنتخب هذا الموسم ،وهو ما كان منتظرا منهم ،لأن المنتخب يحتاج إلى دعم كل الأندية من أجل الوصول إلى هدفه في البطولات التي يشارك فيها.