المنتخب الأردني لكرة القدم

يتحفز المنتخب الأردني لكرة القدم لحصد نقاط مواجهة نظيره قيرغيزستان، عندما يلتقيان في الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس على إستاد عمان الدولي، في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا (2018) وكأس آسيا في الإمارات (2019).

ويسعى النشامى إلى تسجيل الفوز الثاني لهم ضمن منافسات المجموعة الثانية، حيث يدخل اللقاء بجعبته ثلاث نقاط جاءت بالفوز على طاجكستان في الجولة الأولى بنتيجة (3-1).

وأجرى المنتخب الأردني مرانه الأخير أمس على الملعب الذي سيحتضن المواجهة، حيث حرص الجهاز الفني بقيادة البلجيكي بول بوت التأكيد على الطروحات التكتيكية التي سيظهر بها الفريق أمام منافسة الذي يملك في رصيده أيضاً ثلاث نقاط لكن من مواجهتين، حيث فاز على بنغلادش وخسر أمام أستراليا.

ويخوض المنتخب الأردني مواجهة اليوم بصفوف مكتملة، وتتعدد الخيارات أمام المدرب بول بوت الذي سبق وأن استدعى كلاً من عامر شفيع ومعتز ياسين وأحمد عبد الستار وعدي زهران واحسان حداد وإبراهيم الزواهرة ومحمد مصطفى وانس بني ياسين ومحمد الدميري ومحمد الباشا وأحمد عبدالحليم وحمزة الدردور ومنذر أبو عمارة وبهاء عبدالرحمن وصالح راتب ويوسف الرواشدة وعدي الصيفي وياسين البخيت ورجائي عايد وحسن عبدالفتاح وثائر البواب وشريف النوايشة وركان الخالدي وعبدالله ذيب ومحمود مرضي.

إلى ذلك، رفض الاتحاد الآسيوي إقامة المباراة على إستاد الحسن بمدينة اربد، وهو المكان المقرر أن تشهده المباراة سابقاً، وذلك بسبب سوء أرضية الملعب، وعدم صلاحيتها لإقامة المواجهة، ما اضطر اتحاد اللعبة لنقل المواجهة إلى استاد عمان.

من ناحية أخرى، يستضيف منتخب الكويت في الدوحة اليوم ميانمار ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.

وكان من المقرر أن تقام المباراة في الكويت إلا أن الاتحاد المحلي للعبة طلب من نظيره الآسيوي نقلها إلى خارج البلاد بسبب مشاكل إدارية بينه وبين الهيئة العامة للشباب والرياضة (جهة حكومية)، بينها التأخر في استخراج تأشيرات دخول لبعثة المنتخب الضيف وحكام اللقاء. وقد وافق الاتحاد القطري على استضافة المباراة على ملعب نادي لخويا. وتقام غداً أيضاً مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها فتلعب كوريا الجنوبية مع لاوس.

وعلى الرغم من خوضه المباراة المفترضة على أرضه خارجها، فإن «الأزرق» يبدو مرشحاً فوق العادة لانتزاع النقاط الثلاث نظراً إلى الفوارق الفنية بينه وبين ميانمار طرية العود، فضلاً عن تطابق الأجواء المناخية بين الكويت وقطر، بيد أن مدرب الفريق، التونسي نبيل معلول شدد على ضرورة احترام الخصم، خصوصاً أنه خسر أمام مضيفه الإماراتي صفر-1 فقط في مباراة ودية اقيمت في ابوظبي قبل ايام.

وترافق ذلك مع أنباء عن قرب رحيل معلول الذي تلقى عرضاً يسيل له اللعاب من النادي الافريقي التونسي وتلميحات المدرب نفسه عن امكان رحيله بعد مواجهة لاوس إثر قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بإيقاف راتبه نظراً إلى جمعه بين تدريب المنتخب والتحليل الفني لصالح إحدى القنوات الفضائية.

لم تتوقف العقبات أمام الأزرق الكويتي طيلة الفترة الماضية، بل امتدت لتحمل معها اقصاء سيف الحشان من حسابات «الأزرق» بعد انضمامه إلى صفوف نادي الشباب السعودي دون إذن من ناديه القادسية.

أضف إلى ذلك اعتذار فهد العنزي، أحد نجوم الفريق، عن الاستمرار مع المنتخب بسبب مشكلة في جواز سفره وعودته من الدوحة إلى الكويت، وإصابة عامر المعتوق، واعتذار ضاري سعيد لارتباطه باختبارات خاصة بوظيفة جديدة.