وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو

أكد وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، مشاركة 266 رياضيًا روسيًا في أولمبياد ريو، في الفترة بين 5 و21 آب / أغسطس المقبل. وذكر "موتكو"، في مقابلة مع قناة "ماتش تي في" الرياضية المتخصصة: "سنمثل روسيا في 29 مسابقة من أصل 34، وسط مشاركة 266 رياضيًا"، مبينًا أنه يتوقع صدور قرار من قبل الاتحاد الدولي للسباحة، السبت، بشأن السماح للسباحين الروس بالمشاركة.

واستُبعد حتى الساعة 117 رياضيًا روسيًا، من بينهم 67 في ألعاب القوى، إضافة إلى رياضيي التحذيف والملاكمة ورفع الأثقال وغيرهم. وذكرت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، الجمعة، أنه ثبت تعاطي السباح نيكيتا لوبنتشيف لمادة منشطة تدعى "ميلدونيوم"، وهو واحد من سبعة سباحين روس حرموا من المشاركة في أولمبياد ريو.

 وأعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، الجمعة، على موقعه الرسمي، أن المنتخب الروسي، المؤلف من ثمانية رباعين، لن يشارك في الألعاب الأولمبية، بعد أن أصدر الاتحاد الدولي للعبة بيانًا قال فيه: "تعرضت نزاهة رياضة رفع الاثقال لانتهاكات متواصلة، وعلى أكثر من مستوى، من قبل الروس، وبالتالي تم اتخاذ عقوبات بهذا الصدد، للمحافظة على سمعة هذه الرياضة".

ومن بين الرباعين الثمانية، الذين تم اختيارهم للمشاركة في الألعاب الأولمبية، اثنان كان قد تم استبعادهما من اللجنة الأولمبية الروسية، بينهن صاحبة الميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012، تاتيانا كاشيرينا، وذلك بسبب تعاطيها للمنشطات.

وفي المقابل، فإن أربعة من الرباعين الثمانية المستبعدين وردت أسماؤهم في تقرير "ماكلارين"، الذي كشف طريقة التنشط التي اعتمدتها روسيا. ولم يلق قرار الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بحرمان الرباعين الروس من المشاركة استحسان "موتكو"، الذي قال: "كان عليهم أن يسمحوا للرياضيين النظيفين بالمشاركة في الأولمبياد".

ومن المتوقع أن يرتفع العدد، مع التوجه نحو إيقاف ثلاثة دراجين روس، تطرق إليهم تقرير "ماكلارين" أيضًا، دون أن يفصح عن هويتهم. وبدأت الاتحادات الدولية المختلفة في استبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو، في أعقاب قرار اللجنة الأولمبية الدولية بمنح هذه الاتحادات كامل الصلاحيات بشأن السماح لرياضيي روسيا الاتحادية بالمشاركة في العرس الأولمبي من عدمه.