روما – يوسف محمد
إستعاد المدرب الإيطالي ذكريات إنتصاره المفضل مع فريقه لأسبق, قبل ملحمة يوم السبت في نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد, ولا شك أن نهائي دوري أبطال أوروبا 2003 تبقى مباراة تختلف عليها الآراء، مثلها مثل عدة نهائيات أخرى في تاريخ البطولة العريقة, وبالنسبة للبعض، كان التعادل عادلًا بين ميلان ويوفنتوس بعد أن استطاع كل فريق إيقاف الآخر، قبل أن ينتصر الأول بركلات الترجيح. وبالنسبة للآخرين، فقد كانت ببساطة استعراضًا لفن الدفاع.
ورغم اعتراف مدرب ميلان الأسبق كارلو أنشيلوتي بأنها كانت مباراة قليلة الفرص، لكن الإيطالي كشف عن أنه ما زال يحتفظ بذكريات رائعة للنهائي الإيطالي في مانشستر, وفي الواقع، كان صاحب الـ56 عامًا, الذي سيتولى تدريب بايرن ميونخ بدءً من الموسم المقبل, سعيدًا بالتحديد لرؤية باولو مالديني يحمل الكأس، حيث استطاع الثنائي الحفاظ على علاقة عمل احترافية ممتازة بجوار صداقتهما ولعبهما في السابق سويًا في نفس الفريق.